وصف السفير الدكتور محمد إبراهيم شاكر، رئيس المجلس المصرى للشئون الخارجية الزعيم الأفريقى الكبير نيلسون مانديلا الذى رحل إلى العالم الآخر عن عمر يناهز 95 عاما بأنه أصبح نموذجا عالميا فى التسامح ونبذ الكراهية.
وقال فى تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط، إن مانديلا كان يكن كل تقدير واحترام لمصر وللشخصيات والقيادات المصرية وكان يدعم قضايا مصر والشخصيات المصرية، خاصة فى سعيها لنيل مناصب عالمية مرموقة فى المنظمات الدولية وكان يعتبر ذلك بمثابة نجاح للأفارقة.
وأضاف السفير شاكر أن مانديلا حكيم أفريقيا الكبير الحائز على جائزة نوبل للسلام كان رمزا لكرامة أفريقيا والأفريقيين، ونذر حياته من أجل الحرية سواء كان فى السجن وبعد خروجه من السجن وجاب العالم ينشر ثقافة التسامح والقبول بالآخر وعدم الالتفات إلى الماضى خاصة مآسيه وشروره.
وأشار إلى أن كثيرا ما التقى مع مانديلا الذى كان كثير السؤال عن مصر والمصريين، وكان كثيرا ما يسأل عن السفيرة مشيرة خطاب سفيرة مصر فى جنوب أفريقيا عندما كان رئيسا لها، وكان يسأل أيضا عن محمد فائق، أحد الخبرات المصرية الكبيرة فى الشئون الأفريقية وفى الدفاع عن حقوق الإنسان فى إفريقيا، وهو الآن رئيس المجلس القومى لحقوق الإنسان.