الاستفتاء على الدستور يسيطر على خطب الجمعة.. خطيب التحرير يدعو للتصويت بـ"نعم" لإفشال مخطط الإخوان.. ووزير الأوقاف يطالب بالمشاركة الإيجابية.. وخطيب "الخازندار" بشبرا يشدد على ضرورة الدفاع عن الأزهر

الجمعة، 06 ديسمبر 2013 01:44 م
الاستفتاء على الدستور يسيطر على خطب الجمعة.. خطيب التحرير يدعو للتصويت بـ"نعم" لإفشال مخطط الإخوان.. ووزير الأوقاف يطالب بالمشاركة الإيجابية.. وخطيب "الخازندار" بشبرا يشدد على ضرورة الدفاع عن الأزهر صورة أرشيفية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كتب: أحمد عبد الراضى وإسماعيل رفعت وإسلام سعيد ورامى سعيد ومحمد عطية ونسمة حسام وخالد دياب وأحمد جمال الدين -الإسكندرية – هناء أبو العز وحسام خير الله - كفر الشيخ – محمد سليمان - الدقهلية ـ شريف الديب وأسامة السيد - السويس ـ محمد كمال

سيطرت خطب الجمعة على التعديلات الدستورية، ومطالبة الشعب المصرى بالاستفتاء على الدستور بـ"نعم"، حيث دعا الشيخ جمعة محمد على، عضو جبهة "أزهريون مع الدولة المدنية"، جموع الشعب المصرى للخروج والمشاركة فى الاستفتاء على الدستور والتصويت بـ"نعم"، حتى نتجنب الدخول فى فوضى واستكمال خارطة الطريق، وإفشال مخطط جماعة الإخوان المسلمين فى تمزيق البلاد وإجهاض ثورة 30 يونيو، وأبدى جمعة خلال خطبة ألقاها فى عدد من المتظاهرين بميدان التحرير، تحفظه على المادة الخاصة بالمحاكمات العسكرية للمدنيين فى مسودة الدستور الجديد، لافتاً إلى أن الامتناع عن المشاركة يعطى الفرصة للإخوان لتنفيذ مخططهم فى نشر الفوضى.

ووجه خطيب التحرير رسالة لطلاب الإخوان المسلمين بالجامعات المصرية قائلا، "لا تنصاعوا خلف قيادات الجماعة لتحقيق مصالح ضيقة، وغلبوا مصلحة الوطن على مصلحة الجماعة الخاصة، واختتم جمعة خطبته بمطالبة حكومة الدكتور الببلاوى بضرورة وقف العمل بقانون التظاهر، لحين انتخاب برلمان وعرض القانون عليه لتفادى الإشكالية الحالية".

بينما قال خطيب مسجد النور، الدكتور محمد حمزة، إن المتتبع لحال المرأة منذ الجاهلية الأولى وحتى يومنا هذا يجد أن الإسلام رفع قدرها وأكرمها وأعطاها حقوقاً عظيمة، فأصبحت به عزيزة الجانب مصونة الكرامة، كريمة النفس، عالية الهمم، موضحاً أن التربية فى الإسلام تحث على الاهتمام بالمرأة والعمل على إعطائها كافة حقوقها، وذلك بفضل الحفاظ على العلاقات الشرعية بين الزوج والزوجة التى حثنا الله عز وجل عليها وسنة الرسول "ص" فى الإسلام.

وأضاف حمزة، خلال خطبة الجمعة بمسجد النور، أنه لا يوجد إنسان كامل على وجه الأرض، وبالتالى المرأة لها حقوق على زوجها أن يعمل على حل جميع المشاكل التى تقع على عاتقهما داخل منزلهما قبل الخروج لقضاء حاجاته، للعمل على تجنب مرحلة الطلاق التى تفسد العلاقات بين الأقارب والمجتمع الإسلامى.

فيما اعتدى عدد من عناصر جماعة الإخوان المسلمين على إمام وخطيب مسجد العزيز بالله بالزيتون، والذى جاء أول يوم بناء على قرار من وزارة الأوقاف، الأمر الذى تسبب، عقب انتهاء صلاة الجمعة، فى إحداث حالة من الهرج والمرج داخل المسجد، من قبل عناصر الإخوان، والذين اعتدوا عليه بالضرب واحتجزوه داخل المسجد ورفعوا الأحذية فى وجه الخطيب.
فيما حاول عدد من المصلين تهدئة الأجواء، وإبعاد الخطيب عن المسجد من أيدى عناصر الإخوان، ولكنهم مازالوا يحتجزونه داخل المسجد.

وطالب خطيب مسجد الخازندار بشبرا، فى خطبته اليوم، بالانشغال بالعمل والإنتاج والتمسك بمنهج الأزهر الوسطى البعيد عن العنف والابتعاد عن الآراء والفتاوى الشاذة القادمة إلينا حديثا.

كما شدد خطيب المسجد على ضرورة الدفاع عن الأزهر وعن خطيب الأزهر الذى يتعرض لهجوم شرس من قبل عناصر جماعة الإخوان المسلمين، فى إطار تنفيذ خطة محكمة وضعتها الجماعة لهدم الأزهر الشريف.

وفى نفس السياق، انتشرت لافتات مؤيدة للدستور بشارع شبرا الرئيسى، وفى شارع خلوصى، والتى ربطت بين الاستفتاء على الدستور والموافقة عليه وبين إنجاح خارطة الطريق.

وأكد الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، أن الإسلام أوصى بالمرأة ونص القرآن على العناية بها، وشددت السنة على الاهتمام بها كالرجل لها ماله وعليها ما عليه، والمساواة بين الرجل والمرأة فى كل الحقوق والواجبات، حيث أعطاها حقها بكل إنصاف.


وأضاف الوزير، من أعلى منبر الجامع الأزهر، أن الله وهب مريم البتول لأمها التى هى الأفضل من الآلاف من الرجال عند الله، وتلا الوزير قصة إعجاز ومعجزات مريم فى القرآن باكيا، التى فضلها الله على كثير من الرجال فى القرآن، وقدمها على الرجال فى النص القرآنى تفضيلا لها، حيث تحملت فى خدمة بيت الله ما لم يتحمله.

وأشار الوزير إلى أن المرأة كانت شقيقة الرجل فى الدفاع عن الإسلام، ومنها أم عمارة التى ظلت تدافع وتقى الرسول من السهام يوم أحد، بما لم يقم به الرجال، وقد دعا لها الرسول، صلى الله عليه وسلم، أن تكون وأهل بيتها رفيقة النبى فى الجنة.

وأكد الوزير، أن الله أنزل قرآنا فى خولة بنت ثعلبة، تلبية لها لضعف حالها تكريما للمرأة وإنصافا لها، وهى التى وقف لها عمر بن الخطاب إجلالا لنزول القرآن فيها.

وأشار إلى أنه لا غنى عن جهد الرجال والنساء والشباب مع خبرات الكبار من باب فرض الكفاية الوطنية والمهنية، مؤكدا أن الكل يؤدى واجبا تكامليا، والكل للوطن له على الجميع حقوق وليس عليه واجبات، ولا يمكن ربط القضايا السياسية بالحلال والحرام، وكل ذلك اجتهاد قد يصيب وقد يخطئ.

وطالب المرأة بالمشاركة الإيجابية فى الاستحقاقات السياسية والمشاركة فى الاستحقاقات الانتخابية القادمة، والاستحقاقات المهنية، كما نطالب الجميع بالمشاركة الإيجابية بالاستحقاقات القادمة فى بلد لما يكتشف أفضل ما فيه لما قمنا بالالتفاف حول بعضنا ونبذ الخلاف والفرقة.

وتحدث خطيب مسجد الاستقامة بميدان الجيزة، الدكتور عوض إسماعيل الأستاذ بجامعة الأزهر، فى خطبته عن الأخوة الصادقة، مشيرا إلى أن الأخوة الصادقة نوعان الأول أخوة النسب والدم والثانى أخوة الدين والعقيدة.

وقال الخطيب، إن النوع الأول من الأخوة وهو أخوة النسب والدم أنها يشترك بها كل بنى آم منذ خلقه وحتى الآن قال تعالى: "يا أيها الناس اتقوا ربكم الذى خلقكم من نفس واحدة"، مضيفا أن الله شاء قدره أن يكون الناس مختلفين فى اللون والغة والفكر والأمزجة، وأراد الله ذلك حتى يكمل الناس بعضهم البعض وليس ليتقاتلوا فيما بينهم، وهذا موجود بالفعل ولكن عند الناس العقلاء.

وأضاف الخطيب، أن الاختلاف فيما بين الناس وارد وسنة الله فى خلقه، فالإنسان المسلم الذى رضى بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد نبى الله ورسوله يعطى هذه الأخوة حقها، فالمسلم الحق لا يعتدى على أحد ولا يسلب مال أحد ولا ينتهك حرمات أحد ولا يسفك دماء أحد ولا يعتدى على أحد إلا على من اعتدى عليه، لذلك لم يحدث قط أن اعتدى المسلمون على أحد بغير حق من قبل.

أما النوع الثانى من الأخوة ألا وهو أخوة الدين والعقيدة، وهو النوع الأنقى والأبقى ولكنه روح واحدة فى جسد واحد نابعة من العقيدة والإيمان الراسخ فى القلوب، فالعقيدة الصحيحة فى القلوب ولا إيمان بلا أخوة صادقة.

وأوصى الخطيب المصلين فى خطبته، إياكم والتحريض فيما بينكم قال تعالى: "واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا"، فنحن الآن يوجد فيما بيننا بعض التحريض والتحرش فيما بيننا، فيجب أن يكون فى قلوبنا بدلا من الكراهية والبغض والتحريض الأخوة والمحبة حتى نتقدم إلى الأمام ببلدنا فلا تقدم بلا أخوة ومحبة.

ودعا الخطيب، فى نهاية خطبته، اللهم وحد صفوفنا وجمع شملنا ووفقنا فى أمرنا وابعد عن مصرنا أعداءها وارزقنا الاستقرار يا رب العالمين.

وتحدثت الدكتور محمد أبو زيد الأمير، عميد كلية الدراسات الإسلامية بالمنصورة، فى خطبة الجمعة بمسجد القائد إبراهيم بالإسكندرية، اليوم، عن ضرورة المصالحة الوطنية، وإعلاء مصلحة البلاد عن المصالح الشخصية، والبعد عن التطرف والعنف والكراهية التى تولدت بين المصريين، مستشهداً بتنازل الحسن بن على بن أبى طالب عن الخلافة للإصلاح بين طائفتين من المسلمين، وحقناً لدماء المسلمين ولوحدة الأمة وتجنباً للكوارث العظيمة التى كانت ستلحق بها إذا ما بقى مصراً على موقفه من استمرار الفتنة، وسفك الدماء، وقطع الأرحام، واضطراب السبل، فى الوقت الذى بلغ فيه جيشه مائة ألف مقاتل، وكان بتنازله هذا قد أصلح بين المسلمين كما تنبأ له الرسول، صلى الله عليه وسلم، فى قوله، "ابنى هذا سيد، ولعل الله أن يصلح به بين فئتين من المسلمين" .

كما استشهد الدكتور أبو زيد بموقف الرسول، صلى الله عليه وسلم، مع كفار قريش فى صلح الحديبية وكيف أنه عاد ولم يعتمر لحقن الدماء.
وأضاف أبو زيد، جاءت الدعوة إلى الدين الإسلامى بقيادة النبى تدعو إلى التسامح مع الآخرين وعدم رد الإساءة بالإساءة، والنبى لم يتلفظ بكلمة نابية فى حياته ولابد للمسلم أن يتميز بالحلم فى رد الإساءة بالحسنى.

وتحدث عن ضرورة الابتعاد عن الذنوب بوازع دينى وأن يمتاز المسلم بحسن الخلق الذى يتعامل به بين الناس.

وأنهى الأمير خطبته مؤكدا على ضرورة تقديم التنازلات لإعلاء مصلحة الوطن، مشيراً إلى أن اثنين لن يتفقا أبداً على شىء واحد، لذا لابد من قليل من التنازلات، داعياً الحكام أن يسيروا على نهج النبى.

وتنوعت خطب الجمعة فى مساجد كفر الشيخ اليوم، ما بين الدعوة للعمل وتقوى الله عز وجل والتسامح وعدم رد الإساءة والاقتداء بالرسول صلى الله عليه وسلم وتقوى الله عز وجل.

أكد الشيخ عبد القادر عطية إمام مسجد أسامة بن زيد بالقنطرة البيضاء، أنه علينا عدم رد الإساءة بالإساءة بل بالتسامح، ولابد من الاقتداء بالرسول صلى الله عليه وسلم الذى ما رد إساءة فى حياته بالإساءة، بل قابلها بالصمت أو بوجه ضاحك متسامح، وعندما يرد أحد من الصحابة الإساءة التى يوجهها غير المسلمين للرسول كان الرسول يغضب، ولو فعلنا ما كان يفعله الرسول ما حدث بيننا حلاف، لذا لابد من الاقتداء بالرسول صلى الله عليه وسلم فى أقواله وأفعاله.

وأشار الشيخ محمد سعيد، إمام مسجد الرحمن، إلى أنه آن الأوان العودة لله عز وجل، خاصة أن بلدنا مصر تدخل مرحلة الاستقرار وإقرار الدستور وبعدها انتخابات الرئاسة والبرلمان لنبدأ بعدها مرحلة البناء والتنمية والعطاء.


وأضاف، كفانا خلافات وهذه الخلافات لن تغنى ولن تثمر عن جوع لأن الخلافات والتظاهرات ستزيد من حدة الموقف، ولابد أن نكون وطنيين ونثبت للعالم مدى إخلاصنا لوطننا ولا نريد أن نقتدى بغيرنا من الشعوب وبيننا قرآن يتلى، والرسول صلى الله عليه وسلم بيننا بأحاديثه وأقواله وسيرته العطرة.

وقال، أتعجب من يكرر أقوال الحكماء من الشعوب الأخرى، سواء اليابانيين أو الصينيين، ولدينا أقوال وأحاديث الرسول تنهى عن الخلاف والقتل والنميمة والغيبة والإحسان للغير برغم الإساءة.

وقال الشيخ نشأت زارع، خطيب مسجد سنفا بميت غمر، إن الخلافة الإسلامية هى نظام سياسى وليس نظاما دينيا، وأكد أن الرسول لم يوص بخلافة، ولم يترك خليفة وإنما قال لأصحابه (أنتم أعلم بأمور دنياكم)، ولم يذكر القرآن شيئا عن الخلافة، ولكن تيارات الإسلام السياسى تعيش فى وهم الخلافة وعبر بكلمة وهم وليس حلما لأن الحلم ربما يتحقق لكن الوهم فهو مستحيل، وقال إن الخلافة الراشدة استمرت 29 عاما، ثم بعد ذلك كان ملكا عضوض وظلم وفساد وتحالف، ولذلك قتل الكثير من الخلفاء منهم من مات بالسم ومنهم من مات بالجوع ومنهم من قتل ضحية التآمر.

وقال إن الخلافة العثمانية كانت سببا فى بلاء مصر وتسببت فى تراجعها الحضارى، حيث كانت مصر بالنسبة للخلافة العثمانية تسمى (البقرة الحلوب)، يتم سلب خيراتها لحساب تركيا، وقال إن الإسلام وضع مبادئ للحكم وليس نظاما للحكم، وهو العدل وحقوق الإنسان وكرامته، فأى نظام سياسى يحقق ذلك فهو خلافة.

وقال أيضا لماذا حققت الدول الأوروبية العدل والرخاء وحقوق الإنسان وتداول السلطة، وأصبح ما يشغل بالهم كيف نقضى على الأمراض وكيف ننفع البشرية ومتى يعمم العلاج بالخلية الجذعية ومتى نعمر الكواكب الأخرى، أما نحن فبلادنا بلاد عنف وبحار من الدماء والقتل على الهوية والدين والمذهب وما يشغل بالنا متى نرى انتخابات نزيهة وتداول السلطة سلمية ومتى نحقق حقوق الإنسان ومتى نقضى على مشكلة القمامة والعنف فى بلادنا، لأن الدنيا لها قوانين وسنن ونواميس من أخذ بها يحقق ما يريد والسبب من وجهة نظرى أيضا هو أن الدين سلاح ذو حدين، فهناك من يفهمه بمقاصده وجوهره فيفيد ويستفيد وهناك من يفهمه بحرفيته ونصوصيته وبفهم خاطئ فيسبب ويلات ونكبات على الأمة، ولأن التخلف الحضارى بسبب تخلف فكرى، وأغلب صراع المسلمين الآن والعنف فى بلادهم بسبب صراع على السلطة والكرسى.

واختتم خطبته، مشيرا إلى أن العالم الإسلامى حكمه 105 خلفاء، منهم 5 عدول، وخلافة راشدة ثم بعد ذلك حكم جبرى واستبداد ومظالم وتوريث للحكم واستعباد، مما تسبب فى تأخر الأمة الإسلامية عن أمم الأرض.

وشهد مسجد التوحيد بمنطقة الصباح بحى فيصل بالسويس مشادات كلامية بين خطيب المسجد، ويدعى "إبراهيم الطحان" وبعض المنتمين لتنظيم الإخوان بساحة المسجد أثناء خطبة الجمعة.

وهاجم الطحان كل من ينزل إلى الميادين وزود الفتنة، مطالبا الإخوان أنهم إذا كانوا أصحاب حق أن يدعوا لله ولا ينزلوا للميادين لتأجيج الفتنة وعمل ذعر فى المجتمع.

وتحدث الطحان فى الخطبة، وقام بشرح وجهة نظره فى هذا الأمر، كما تحدث فى أمور دينية خاصة بالفتنة وحرمة الدماء، وهو ما أدى لطول مدة الخطبة.





مشاركة




التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

المصري

كلامك تمام

عدد الردود 0

بواسطة:

ahmed mahmoud

خلط الدين بالسياسه

عدد الردود 0

بواسطة:

حماد

الدين والسياسة

عدد الردود 0

بواسطة:

عبدالعظيم

مصر

عدد الردود 0

بواسطة:

أحمد

مش برضوا ده خلط الدين بالسياسة ولا هو كان حلال دلوقتى وحرام ايام مرسى

عدد الردود 0

بواسطة:

مصري

ان الله لا يقيم دولة الظلم - دعم البنزين يستفيد منه الأغنياء فقط

عدد الردود 0

بواسطة:

مصرى

لبن تمر وقرود هاتقول نعم

عدد الردود 0

بواسطة:

ايهاب عادل

التصويت بنعم على الصيغه التى خرجت من لجنة الخمسين (((( كارسة )))))))

عدد الردود 0

بواسطة:

mohamed

CAPTIEN MOHAMED-30@.com

عدد الردود 0

بواسطة:

احمد

ههههه

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة