أصدرت حركة "الإعلاميون الأحرار" بيانا صحفيا أعلنت فيه تجميد نشاطها بالكامل، اعتبارا من الشهر الجارى، وجاء فى البيان، "لن تكون هناك أى بيانات معلنة إلا من خلال المتحدث الرسمى لها ومؤسسها خالد السبكى، وأى بيانات تصدر من أى شخص سوى السبكى فأنها لا تمت بأى صلة لحركة الإعلاميين الأحرار.
وتم تجميد نشاطها فى الفترة الحالية لعدم وضوح الرؤى بعد كافة الإنجازات التى قامت بها من اقتراحات وفعاليات للوقفات الاحتجاجية التى نتجت عنها عزل بعض القيادات الفاسدة والتى ساهمت فى تضليل الرأى العام أثناء ثورة 25 يناير 2011 وكشفت فساد القيادات السابقة، حيث قدمت كافة المستندات الدالة على فسادهم للنائب العام، كما قامت الحركة بوقفات احتجاجية لتحقيق العدالة الاجتماعية التى نتجت وتحققت بفضل اقتراح مؤسسها للأجور واللوائح الشهرية واشتراكه فى تنفيذها بقرارات وزارية، كما حققت إنجازات فى مجال التطوير بتقديم الاقتراحات ودراسات الجدوى الاقتصادية المدروسة لبعض المشروعات من خلال قياداتها إلى المسئولين وقيادات الاتحاد، وكذلك برعايتها لمسابقة الابداع للعاملين بقطاعات اتحاد الإذاعة والتليفزيون، وكذلك اقتراح مؤسسها بتشييد مستشفى للإعلاميين بمساهماتهم لعلاج العاملين وأسرهم مجاناً بموجب دراسة اقتصادية تم تقديمها لقيادات الاتحاد.
وتابع البيان، بصدد الظروف التى تمر بها البلاد فقد قررنا تجميد كافة الأنشطة حتى إشعار آخر أملاً فى استقرار أوضاعنا واكتفاء بما حققناه من إنجازات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة