قال الشاعر أحمد قرنى، أمين عام مؤتمر أدباء الأقاليم الرابع عشر، أشعر بالرضى عن أداء المؤتمر، فهو من أنجح المؤتمرات التى أقيمت فى تاريخ مؤتمر الأقاليم، فهناك جدية كاملة فى المؤتمر، والمشاركة جيدة، كما تم تكريم شخصيات كبيرة مثل سليمان فياض، وسعد عبد الرحمن بصفته شاعر له مسيرة إبداعية طويلة، والروائى محمد إبراهيم طه، والشاعر محمد حسنى إبراهيم.
وبخصوص دعوة المقاطعة التى دعها لها عدد من أدباء الفيوم قال الشاعر أحمد قرنى، إن الدعوة للمقاطعة لم تؤثر على المؤتمر، فهى مسألة شخصية، ومن حق أى شخص أن يقاطع، بذكر أسباب، ولكن هذه الأسباب التى أعلنوها لا أتفهمها، حيث إن هناك عددا قليلا جدا من أدباء الفيوم أعلنوا مقاطعتهم للمؤتمر، اعتراضا على قانون التظاهر، ثم تناقضوا وأعلنوا المقاطعة تعاطفًا مع الكاتب محمد جمال، لأنه كان عضو أمانة فى المؤتمر، ثم تغيرت لائحة الهيئة العامة لقصور الثقافة، التى تقضى بأنه لا يجوز لأديب أن تمتد مدته لأكثر من دورتين، أى لا يشارك فى أمانة المؤتمر لأكثر من عامين، وهو كان أكمل مدته، فخرج من الآمانة، ولذلك هى إشكالية خاصة بالهيئة، وباللوائح.
وأضاف قرنى هذا المؤتمر ليس اسمه أدباء الفيوم، وإنما مؤتمر إقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد، ولذلك لا يجوز أن يستحوذ أدباء الفيوم على المؤتمر، فهناك عدد كبير من أدباء الفيوم شاركوا به، وأنا منهم، حيث إنى أمين عام المؤتمر، كما شارك أحمد طوسون مقدم الجلسة الافتتاحية، كما كان الدكتور نبيل الشاهد ومحمد السيد أحدا الباحثين فى المؤتمر، وشارك الشاعر محمد ربيع، ومصطفى عبد لباقى، والمطرب عهدى شاكر، وغيرهم الكثيرين.