اتهم الادعاء الأمريكى 49 من الدبلوماسيين الروس الحاليين والسابقين وأفراد أسرهم بالاشتراك فى نظام يوفر الرعاية الصحية لمحدودى الدخل، وذلك من خلال إخفاء دخلهم الحقيقى.
ووصفت روسيا هذه الاتهامات بأنها حركة دعائية "رخيصة" وقالت إن التحقيق غير قانونى، ويزيد هذا من توتر العلاقات بين البلدين والتى تأثرت باتهامات تتعلق بحقوق الإنسان وبمحاكمات ذات دوافع سياسية وبإيواء روسيا إدوارد سنودن، المتعاقد السابق مع وكالة الأمن القومى الأمريكية.
وتشير الاتهامات التى تم توجيهها فى نوفمبر وأعلنت أمس الخميس إلى أن أسر الدبلوماسيين حصلت على مزايا بقيمة 1.5 مليون دولار تقريبا من برنامج الرعاية الصحية (ميديكيد) المخصص للأسر المحدودة الدخل.
وتقول الاتهامات إن المزايا غطت تكاليف متصلة بحالات الحمل والولادة ورعاية حديثى الولادة، كما تقول إن الحكومة الروسية كانت تغطى تكاليف سكن أسر الدبلوماسيين التى تشير الاتهامات إلى أنها أنفقت "عشرات الآلاف من الدولارات" على قضاء العطلات وشراء المجوهرات والسلع الكمالية من متاجر كبرى.
وتم توجيه الاتهام لكل فرد من التسعة والأربعين بالتحايل للاستفادة ببرنامج الرعاية الصحية والتحايل للاستيلاء على مال عام وتقديم بيانات خاطئة فيما يتعلق بالرعاية الطبية.
وعبر سيرجى ريابكوف، نائب وزير الخارجية الروسى عن خيبة أمله لأن الولايات المتحدة لم تحاول مناقشة الأمر مع روسيا من خلال القنوات الدبلوماسية.
ونقلت وكالة إيتار تاس الروسية للأنباء عن ريابكوف "نرفض تماما هذه الاتهامات."، وأضاف "نعتقد أن تتبع موظفين دبلوماسيين خلسة.. غير قانونى".
ومضى قائلا "إذا كان للسلطات الأمريكية ما يؤخذ على مواطنينا.. فإنه كان ينبغى لها أن تطرح الأمر عبر القنوات الدبلوماسية لكنها فضلت بدلا من ذلك أن تسلك طريق الإعلان على الملأ.. هذه مجرد حملة دعائية رخيصة".
أمريكا تتهم دبلوماسيى روسيا بالتحايل لنيل مزايا صحية لا يستحقونها
الجمعة، 06 ديسمبر 2013 02:21 م