ياسر حسن الجيزاوى يكتب: آل انقلاب آل

الخميس، 05 ديسمبر 2013 04:00 م
ياسر حسن الجيزاوى يكتب: آل انقلاب آل صورة أرشيفية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
إخوان فلول ثوار حركات شبابية حركات ثورية أحزاب سياسية رجال سياسة حركات سياسية حزب الكنبة كل هولاء شاركوا فى ثورة يناير وثورة يونيو، ولكن نجد من يطلق على ثورة يناير أنها الثورة العظيمة، وهى الثورة الأصلية، ولا من بعدها ثورة ومنهم من يقول ثورة يونيو إنها الثورة الأعظم وإنها ليس من قبلها ثورة وهناك فصيل آخر يقول إن ثورة يونيو هى المكملة لثورة يناير وهنا نذهب إلى من يقول على ثورة يناير إنها الثورة الأصلية وإنها الثورة العظيمة.

وإن من يقول هذا هم جماعة التيار الإسلامى وجماعة الإخوان المسلمين، كما يدعون إن ثورة يونيو إنها انقلاب ونسمع الكثير والكثير على كل مؤيد لثورة يونيو إنه انقلابى كما تدعى تلك الجماعة فإذا كانت ثورة يونيو انقلاب فإن ثورة يناير هى انقلاب أيضا، فما حدث عند قيام ثورة يناير تم الإطاحة بمبارك من خلال المجلس العسكرى، فلا نجد مبارك يتحدث عن التنحى، وإنما عمر سليمان هو من قام بإلقاء بيان التنحى ولا نعلم إذا كان مبارك هو من كلف عمر سليمان بإلقاء البيان أم لا.

ومن وقت التنحى أصبح المجلس العسكرى هو الحاكم للبلاد فإذا تحولت مصر إلى حكم عسكرى بعد ثورة يناير فهذا يعتبر فى نظر جماعة الإخوان ثورة حقيقية فليعلم جميع الإخوان عند قيام ثورة يوليو، وتمت الإطاحة أيضا بالملك فى هذا الوقت من قام بذلك فهو أيضا الجيش المصرى وكانت جماعة الإخوان هى المؤيدة لهذه الإطاحة، وفى تلك اللحظة أصبح الجيش المصرى هو الحاكم الفعلى للبلاد فإذا كانت ثورة يوليو بمباركة الإخوان ثورة فهى فى الأصل انقلاب، ولكن كيف نقول انقلابا وهى قامت من أجل الحرية فإن من بعد كل ثورة تحدث فى مصر لابد من فترة من الحكم العسكرى لأنه الوحيد القادر على حماية أمن الوطن والمواطن.

وهنا يقولون جماعة الإخوان إن ثورة يونيو انقلاب أقول لهم إنها انقلاب على الباطل واسترداد الحرية المسلوبة فى عهد حكم جماعة الإخوان، وما حدث فى ثورة يونيو هو ما حدث فى ثورة يناير وثورة يوليو، فتم عزل الملك وتم عزل مبارك وتم عزل مرسى دون رغبة من أى منهم ولكن الأمر لجماعة الإخوان مختلف لأنهم لا يفكرون فيما يسمعون فهم ينفذون فقط دون عناء فى التفكير ومن منهم يعود بالذاكرة فالملك غادر البلاد دون إراقه الدماء، وإن مبارك غادر الحكم ولم يحاول الهروب مع إراقه الدماء، ولكنها لم تستمر سوى 18 يوما فقط، وكذلك الأمر مرسى عندما تم العزل نشاهد الآن إراقه الكثير من الدماء خلال مدة تجاوزت الـ100 يوم، وما زال أبناء الوطن من مواطنين وأفراد شرطة وأفراد جيش يدفع ثمن حمايه البلاد من غشم وجهل تلك الجماع ومن يواليها، فهل أصبح الكرسى للتيارات الإسلامية هو الملاذ الوحيد حتى إذا كانت طريقة الوصول إلى هذا الكرسى تخالف تعاليم وقيم الدين الإسلامى؟ أو أن الدين أصبح لديهم تجاره يسعون من خلالها الوصول إلى الكرسى.

فهنا أقول إن لدى جماعة الإخوان مبدأ الغاية تبرر الوسيلة وما حدث فى مصر من عهد الملك إلى الآن كلها ثوارات وليس انقلاب ثورة للحق ثورة من أجل الحريى أما من يدعى أن ثورة يونيو هى الثورة الحقيقية فإنه جاهل بكل عادات وتقاليد المجتمع المصرى، فلولا ثورة يناير من كان أحد يستطيع أن يحرك مبارك أو نجله من على كرسى الحكم، فثورة يناير هى من ثقفت شباب وبنات ورجال ونساء مصر سياسيا، وهى أيضا من علمت المصريين كيفيه القيام بثورة سلمية يشهد لها العالم ويتعلم منها أيضا العالم فكيف تنكر هذه الثورة فى نظر البعض فإن كل ثورات مصر هى معبرة عن إرادة هذا الشعب الذى طال صبره، وهو من قام بها دون توجيه من أحد، كما إنه لا يقوده قائد فى الثورة فكل الشعب اتحد من أجل الحرية من أجل العدالة الاجمتاعيه من أجل العيش من أجل الكرامة، وهذا الشعب هو الوحيد الذى يقرر مصيره، ولا ينتظر أن يحدد له أحد مستقبله.. حما الله الشعب المصرى والوطن المصرى.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة