قالت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية، إن من المعضلات التى تواجه البنوك المركزية فى جميع أنحاء العالم هو تحفيز النمو مع محاربة التضخم، وهذا التوازن الخادع غالبا هو ما دفع لجنة السياسية النقدية فى مصر للبقاء على أسعار الفائدة دون تغيير، هذا الأسبوع.
وأشارت الصحيفة إلى قرار البنك المركزى المصرى بخفض أسعار الفائدة على الودائع، سبتمبر الماضى. وتضيف أن منذ ذلك الحين تدل بعض المؤشرات على أن الاقتصاد المصرى الهش يتجه ليكون أكثر ثباتا، حيث ارتفعت مؤشرات المشتريات الرئيسية والتى تغطى القطاع غير النفطى فى نوفمبر.
وتقول الصحيفة إنه على الرغم من بصيص التعافى الاقتصادى فى مصر، يكمن صداع التضخم الذى يأبى أن يتقلص، فلقد ارتفع معدل التضخم فى المناطق الحضرية ليصل إلى 10.4% فى أكتوبر مقابل 10.1 فى سبتمبر، مما يقلص أى احتمالات باتجاه البنك المركزى نحو أى مزيد من خفض أسعار الفائدة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة