وزير داخلية فرنسا:2000 شاب أوروبى توجهوا إلى سوريا للقتال

الخميس، 05 ديسمبر 2013 06:51 م
وزير داخلية فرنسا:2000 شاب أوروبى توجهوا إلى سوريا للقتال صورة أرشيفية
بروكسل (أ ف ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
حذر وزيرا الداخلية الفرنسى مانويل فالس والبلجيكية جويل ميلكيه الخميس فى بروكسل من أن عددا متزايدا من الشبان الأوروبيون يتوجهون إلى سوريا للقتال فى صفوف منظمات موالية لتنظيم القاعدة، وأن هؤلاء يشكلون "طاقة خطيرة" على دول الاتحاد الأوروبى وحلفائها.

وأفادت توقعات ذكرها الوزيران خلال ندوة صحافية مشتركة، أن ما بين 1500 إلى 2000 شاب أوروبى توجهوا إلى سوريا. وقدر عددهم يونيو بنحو 600.

وقالت جويل ميلكيه إن "عدد البلجيكيين ما بين 100 إلى 150 منخرطين فى الحركات"، بينما أعلن فالس أن "أكثر من 400 فرنسى معنيون، منهم 184 حاليا فى سوريا"، وأكد أن "14 فرنسيا قتلوا فى سوريا وعاد منها ثمانون ويريد نحو مئة التوجه إليها".

وأوضح فالس أنه "عندما اندلع النزاع فى سوريا كان من الصعب التحرك لأن الأمر كان يتعلق بالذهاب لقتال نظام مدان من الجميع، ما جعل الانتقادات صعبة" وتابع أن الوضع اليوم قد تغير وأن "معظم الأشخاص ابدوا إرادتهم فى القتال فى منظمات قريبة من القاعدة"، حيث شدد الوزيران على أن "هذه الظاهرة مثيرة لقلق شديد".

لكن "ليس هناك عودة لكثير" من هؤلاء المقاتلين الأجانب كما قالت جويل ميلكيه، لكن فالس أضاف: "اليوم لا نلاحظ خطرا مباشرا أو محتملا على بلدينا أو مصالحنا آو مواطنينا"، وحذر من أنه "يجب علينا مع ذلك أن لا نستخف بالأمر لأن المجموعات الإسلامية المقاتلة تعززت وأصبح مواطنونا خطيرين".

وتنسق فرنسا وبلجيكا عمليات البلدان الأوروبية المعنية أكثر بهذه الظاهرة. وعقد الوزيران ثلاثة اجتماعات وزارية مع نظرائهما البريطانى والألمانى والهولندى والأسبانى والإيطالى والسويدى والدنماركى.

وعقد آخر اجتماع فى بروكسل مساء الأربعاء قبل مجلس وزراء داخلية الاتحاد الأوروبى وشارك فيه وزير الداخلية الأميركى راند بيرز وممثلون عن كندا وأستراليا، كما أوضح الوزيران.

ويحاول الاتحاد الأوروبى التصدى لتجنيد المقاتلين عبر الانترنت وتفكيك الشبكات التى ترسل المجندين. وقال مانويل فالس "علينا أن نتحكم فى شبكة الإنترنت وفى هذا النطاق يطرح الأميركيون مشكلة بسبب بندهم الأول فى الدستور الذى يدافع عن حرية التعبير".

من جانبهم، يتعين على الأوروبيين التحرك لمكافحة شبكات إرسال المجندين من أوروبا إلى دول البلقان وتركيا والمغرب. وهكذا فككت شبكة فى المغرب كانت ترسل عشرات الأشخاص كل أسبوع إلى سوريا، وفق مانويل فالس.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة