أكد الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، أن تعيينات الدعاة الجدد تضمنت تخصيص محافظات العجز، وتعيين دعاة من محافظات بها زيادة فى العمالة، وتم تخصيص ٢٠٠ داعية لسيناء وحدها من خارجها.
وقال الوزير فى مؤتمر عقده بالوزارة، ظهر اليوم الخميس، إن مسجدى القائد إبراهيم بالإسكندرية والعزيز بالله بالزيتون، تم ضمهما للوزارة، وسوف يخطب بهما غدا أئمة للمرة الأولى من وزارة الأوقاف، وسوف تكون كافة مساجد مصر تابعة للوزارة.
وأكد أن أى مسئول بالوزارة سوف يقصر فى عمله سيقال من منصبه، وخاصة فى خطب الجمعة وصعود من ليسوا دعاة المنابر، معلنا تشكيل لجنة لمتابعة خطب الجمعة برئاسة الشيخ محمد عيد الكيلانى، لبحث وتحرى الدقة فى هذا الشأن.
وأوضح أن وزارة الأوقاف ألغت كارنيهات خطباء المكافأة القدامى، وتم تجديدها لمن هم خريجو الأزهر، وأول الكارنيهات الجديدة استخرجت لوزير الأوقاف ومفتى الجمهورية السابق الدكتور على جمعة احتراما لمؤسسية الدولة، مشيرا إلى أن الوزارة خصصت ٢٠٠ مليون جنيه لإحلال وتجديد المساجد والتى يخصص لها السجاد المناسب، كما افتتحت الوزارة ١٦٦٦ شقة بأسوان مخصصة للعاملين بالوزارة.
وذكر أن الوزارة سوف تفتح أفاق التعاون مع وزير الأوقاف الكويتى الذى سيكون عضوا واستشاريا بالمجلس الأعلى للشئون الإسلامية مع وزير الأوقاف السعودى، ووزير الأوقاف البحرينى، لتواصل مصر مع محيطها العربى وسوف يزور الوزارة وزير الأوقاف الكويتى مع صندوق الزكاة الكويتى الأسبوع القادم، للإشراف والاشتراك فى تطوير مستشفى الدعاة.
وفيما يتعلق بالاستفتاء على الدستور، طالب وزير الأوقاف المصريين جميعا بالمشاركة الإيجابية فى الاستفتاء على دستور مصر الجديد، وإعلان رأيهم بعد دراسة الدستور والاطلاع على بنوده ومراجعة الفقهاء والمتخصصين بعيدا عن أى إغراء بالمال أو السلطة ومراعاة لمصلحة مصر.
وشدد وزير الأوقاف، على أن الاستفتاء على الدستور أمر لا علاقة له بالجنة أو النار، غير أن الفشل فى التصويت عليه قد يؤدى بنا إلى المجهول، وقد لا نحتمل عواقبه، محذرا أئمة وعلماء الوزارة من توجيه المواطنين بنعم أو لا للتصويت على الدستور، وضرورة الابتعاد بالمنابر عن أى قضايا سياسية، وأن من يثبت تورطه فى إقحام منابر المساجد فى القضايا السياسية، سيتم إحالته للتحقيق فورا.
وأشار الدكتور جمعة إلى أهمية عقد ندوات توعية متخصصة عن مواد الدستور فيما يتعلق بالصحة والتعليم والعمال والرعاية الاجتماعية وغيرها، لأن هذا أفضل لإرجاع الأمر إلى المتخصصين، معربا عن استعداد الوزارة لتنظيم ندوات توعية للمواطنين، فيما يتعلق بوضع الأزهر والمؤسسة الدينية فى الدستور.
وردا على سؤال حول الخلاف الدستورى على مدنية الدولة، أو الحكومة واحتمال اختيار وزير للأوقاف بغير مرجعية دينية، أكد الدكتور جمعة أن هذا الأمر يناقشه أهل القانون والدستور، فهم المتخصصون، ولكنه مستمر فى أداء عمله، وعلى استعداد للقيام بأى دور يطلبه منه الوطن.
وأشاد وزير الأوقاف بالجهد الذى قامت به لجنة الخمسين لإعداد الدستور وبإنصافها للأزهر بجعله المسئول عن شئون الدعوة ونشرها فى مصر والعالم، معربا عن رضائه بما ورد بالدستور، فيما يتعلق بالشئون الدينية والدعوة، وإن لم ينص صراحة على مسئوليات الأوقاف والدعاة والأئمة.
وأنهى اليوم الخميس، الشيخ طه زيادة وكيل وزارة الأوقاف بالشرقية ندب كل من الشيخ سعيد محمد الشهيدى عطوة مدير إدارة الزقازيق شرق مع عودته لعمله الأصلى مفتشا بإدارة بلبيس.
كما أنهى ندب الشيخ أسامة عبد الجواد عطية أحمد مدير إدارة أبو حماد شمال مع عودته لعمله الأصلى مفتشا بإدارة القرين. ونقل الشيخ يحيى إبراهيم على سليمان المفتش الأول بإدارة فاقوس الأولى إلى إدارة كفر صقر لحين الانتهاء من التحقيقات معه.
أكد وزير الأوقاف، أن الوزارة تتوسع الآن فى محيطها الأفريقى حيث تقدم لها ٩٢ طالبا أفريقيا للتعلم فى الأزهر على نفقة الوزارة، ودعم البعثات فى أفريقيا من علماء الأوقاف، وخاصة المركز الإسلامى فى دار السلام بتنزانيا الذى يعمل به مصريون وتنزانيون.
وأضاف الوزير فى مؤتمره بوزارة الأوقاف، أن الوزارة أنفقت أكثر نصف مليون متر سجاد لفرش المساجد و٢٠٠ مليون جنيه على بناء المساجد، و٢ مليون ونصف للإنفاق على مؤتمر المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، حيث تقدم جوائز يقوم على التحكيم فيها ١٠ محكمين عرب وأفارقة للتواصل مع إخواننا بجوائز ٦٠٠ ألف جنيه، ويبرز ذلك كله اهتمام الوزارة بالدعوة والمساجد وعلى رأس ذلك المقارئ وحلقات تحفيظ القرآن.
وزير الأوقاف يطالب المصريين بالمشاركة الإيجابية فى الاستفتاء على الدستور.. مختار جمعة: ضم مسجدى القائد إبراهيم بالإسكندرية والعزيز بالله بالزيتون للوزارة.. وغدا للمرة الأولى خطبة بإمام من الأوقاف
الخميس، 05 ديسمبر 2013 03:13 م