واشنطن بوست: المخابرات الأمريكية تجمع 5 مليارات تسجيل يوميا حول أماكن الهواتف المحمولة.. التسجيلات تسمح بتكوين صورة عن علاقات الناس بشكل لا يمكن تخيله من قبل..ووكالة الأمن القومى تقول إنه إجراء قانونى

الخميس، 05 ديسمبر 2013 11:45 ص
واشنطن بوست: المخابرات الأمريكية تجمع 5 مليارات تسجيل يوميا حول أماكن الهواتف المحمولة.. التسجيلات تسمح بتكوين صورة عن علاقات الناس بشكل لا يمكن تخيله من قبل..ووكالة الأمن القومى تقول إنه إجراء قانونى صورة أرشيفية
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشفت صحيفة "واشنطن بوست" أن وكالة الأمن القومى، إحدى وكالات الاستخبارات الأمريكية تجمع ما يقرب من 5 مليارات تسجيل يوميا حول أماكن الهواتف المحمولة حول العالم، وفقا لوثائق سرية للغاية ومقابلات أجرتها الصحيفة مع مسئولين بالمخابرات الأمريكية، وهو الأمر الذى يمكن الوكالة من تعقب تحركات الأفراد ورسم خرائط لعلاقاتهم بطرق لم يكن من الممكن تخيلها فيما سبق.

وأشارت الصحيفة إلى أن التسجيلات تغذى قاعدة بيانات ضخمة تخزن فيها المعلومات عن أماكن على الأقل مئات الملايين من الأجهزة، حسبما ذكر المسئولون ووفقا لما ورد فى الوثائق التى سربها المحلل السابق فى المخابرات الأمريكية إدوارد سنودن.

وتم إنشاء مشاريع جديدة لتحليل البيانات التى تم تقديمها للمخابرات بما يرقى إلى وسيلة مراقبة شاملة.

وتابعت الصحيفة قائلة إن وكالة الأمن القومى لا تستهدف بيانات مواقع الأمريكيين عمدا، ولكنها تحصل على كمية إضافية من المعلومات عن أماكن وجود الهواتف المحلية داخليا "بالمصادفة"، وهو مصطلح قانونى يشير ضمنا إلى نتيجة متوقعة لكن ليس متعمدة.

ونقلت واشنطن بوست عن أحد كبار مديرى جمع البيانات والذى رفض الكشف عن هويته قوله "إننا نحصل على كميات هائلة من بيانات الأماكن حول العالم بالدخول إلى الكابلات التى تربط شبكات الهواتف المحمولة عالميا، والتى تخدم الهواتف المحمولة فى الولايات المتحدة وخارجها، وبالإضافة إلى ذلك، فإن البيانات غالبا ما يتم جمعها من عشرات الملايين من الأمريكيين الذين يسافرون إلى الخارج بهواتفهم المحمولة كل عام.

وتوضح الصحيفة أن جهود جمع وتحليل بيانات الأماكن ربما غير مسبوقة بين برامج وكالة الأمن القومى الأخرى التى تم الكشف عنها من حيث حجمها ونطاقها وأثرها المحتمل على الخصوصية. ويمكن أن يجد المحللون الهواتف المحمولة فى أى مكان فى العالم ويقومون بتعقب تحركاتها وكشف العلاقات الخفية بين من يستخدمونها.

ويقول مسئولون أمريكيون إن البرامج التى تجمع وتحلل أماكن البيانات قانونية وهدفها مرتبط بشكل صارم بتطوير المخابرات بشأن الأهداف الأجنبية.

ويشير روبرت ليت، المستشار العام بمكتب مدير المخابرات الوطنية التى تشرف على وكالة الأمن القومى قوله إنه لا يوجد عنصر من عناصر أجهزة الاستخبارات فى ظل أى سلطة يقوم بجمع المعلومات عمدا عن الهواتف المحمولة وأماكنها فى الولايات المتحدة.

وترى الصحيفة أن الوكالة ليس لديها مبرر لتشك فى أن تحركات الأغلبية الكاسحة من مستخدمى الهواتف المحمولة ربما تكون لها علاقة بالأمن القومى. وبدلا من ذلك، فهى تجمع مواقع بكميات كبيرة لأن معظم أدواتها التحليلية القوية والتى تعرف باسم CO-Traveler تسمح لها بالبحث عن شركاء غير معروفين لأهدف استخباراتى معروفة لتعقب الأشخاص الذين تتقاطع تحركاتهم، ورغم ذلك، فإن بيانات المواقع ولاسيما عندما يتم جمعها بمرور الوقت، تعتبر من الأمور ذات الحساسية بشكل فريد لدى دعاة الخصوصية.

والوسائل الرياضية المعقدة تمكن محللى الأمن القومى من رسم خريطة لعلاقات أصحاب الهواتف المحملة ممن خلال ربط أنماط حركاتهم بمرور الوقت بآلاف أو ملايين من المستخدمين الآخرين الذين تتقاطع طرقهم. ويتم تحديد مواقع هؤلاء حتى وهم لا يستخدمون الهواتف المحمولة لإجراء مكالمة هاتفية أو إرسال رسالة نصية.

ونشرت الصحيفة رسما توضيحيا لكيفية تعقب الهواتف المحمولة، أوضحت فيه أنه بمجرد أن يكون الهاتف مفتوحا، فإنه يكشف عن موقعه بطرق متعددة على مسارات الإشارات الأساسية لشبكات التليفون العالمية، وأغلب البيانات تمر عبر الأراضى الأمريكية حتى لو كانت من هواتف مسجلة فى الخارج، وتجمع وكالة الأمن القومى هذه الروابط فيسما يعرف باسم ""Upstream.





مشاركة




التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

مصرى

الغرب مش فاهم ان المصريين بيقدروا التكنولوجيا ويحترموا الدماغ النضيفه بس مابيخافوش منها

عدد الردود 0

بواسطة:

تامر

اعتقد الموضوع هما مكبرينه اوى زى فكرة سوبر مان

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة