طلبت عنود نجلة عبد الله السنوسى، الرئيس السابق للمخابرات الليبية اليوم، الخميس، من فرنسا مساعدتها فى نقل والدها من ليبيا إلى لاهاى، لضمان محاكمته بشكل عادل.
وقالت عنود - فى مقابلة أذاعتها اليوم، الخميس، قناة "فرانس 24" الإخبارية الفرنسية، "إنها تقوم حاليا بزيارة إلى باريس لمطالبة السلطات الفرنسية بمساعدتها لنقل والدها إلى لاهاى، معربة عن خشيتها من تصفية والدها بالسجن فى ليبيا".
ونفت، أن تكون لوالدها أية مسئولية فى مجزرة سجن "أبو سليم"، وأحداث بنغازى حيث قتل عشرات المتظاهرين من المدنيين إبان الثورة الليبية ضد نظام العقيد الليبى معمر القذافى عام 2011، مؤكدة أن والدها السنوسى يتعرض للتعذيب داخل السجن الذى يتواجد به حاليا، كما يحرم من أية عناية طبية ودفاع خلال المحاكمة.
وكانت المحامية راشيل ليندون، قد أكدت أمس، الأربعاء، أن عنود السنوسى تمكنت من مقابلة مستشار فى الإليزية، حيث أوضحت أن هدفها الوحيد هو أن تستمع فرنسا إلى طلبها لكى تتم محاكمة والدها، أمام المحكمة الجنائية الدولية، وليس فى ليبيا، حيث لا توجد دولة قانون ولا أية ضمانة بإجراء محاكمة عادلة.
يشار إلى أن عبد الله السنوسى، المحتجز فى ليبيا حاليا، يواجه مذكرة توقيف دولية صادرة عن المحكمة الجنائية الدولية التى تشتبه فى أنه ارتكب جرائم ضد الإنسانية أثناء قمع الثورة الليبية التى أدت إلى سقوط نظام معمر القذافى عام 2011، إلا أن الجنائية الدولية، وافقت على أن تتم محاكمته فى ليبيا خلافا لسيف الإسلام القذافى نجل معمر القذافى، الذى لا تزال تطالب به.
"نجلة السنوسى" تطلب مساعدة فرنسا نقل والدها للاهاى لضمان محاكمة عادلة له
الخميس، 05 ديسمبر 2013 04:04 م
عبد الله السنوسى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة