مشايخ الصوفية يبايعون "السيسى" رئيسا للجمهورية..ويطالبون الشعب المصرى بوجوب التصويت بـ"نعم" على الدستور..ويطلقون حملة للتوعية بعدم انتخاب نواب البرلمان "المرتشين"..ويؤكدون: دولة أهل البيت على الأعتاب

الخميس، 05 ديسمبر 2013 01:20 م
مشايخ الصوفية يبايعون "السيسى" رئيسا للجمهورية..ويطالبون الشعب المصرى بوجوب التصويت بـ"نعم" على الدستور..ويطلقون حملة للتوعية بعدم انتخاب نواب البرلمان "المرتشين"..ويؤكدون: دولة أهل البيت على الأعتاب جانب من مؤتمر الصوفية
كتب لؤى على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلن منظمو المؤتمر الثانى للاتحاد العالمى للطرق الصوفية، دعمهم الكامل لترشيح الفريق أول عبد الفتاح السيسى، وزير الدفاع، حال ترشحه لمنصب رئيس الجمهورية، مطالبين جموع الشعب المصرى بالتصويت على الدستور المزمع الاستفتاء عليه خلال الأسابيع القليلة القادمة "بنعم"، مؤكدين أن التصويت خلاف ذلك يعد بمثابة الوقوف أمام إرادة الشعب المصرى.

جاء ذلك خلال المؤتمر الذى عقد صباح اليوم الخميس، بمحافظة أسوان، تحت عنوان "حب الوطن من الإيمان"، والذى ينظمه الاتحاد العالمى للطرق الصوفية بالتعاون مع الرابطة المصرية، بحضور الشيخ محمد علاء الدين ماضى أبو العزائم رئيس الاتحاد، وشيخ الطريقة العزمية، وبحضور القمص داود حليم ممثل الكنيسة الأورثوذكسية.

وقال الشيخ علاء أبو العزائم فى كلمته "نسمع أن الصوفية ليس لهم شأن بالسياسة وهذا كلام غير صحيح، لأن كل الصوفية كانوا يعملون فى السياسة فمثلا العز بن عبد السلام عندما جيش الجيوش لمحاربة التتار مع قطز، وكذلك عبد القادر الجيلانى وعبد الرحيم القنائى اللذان ساعدا صلاح الدين فى تحرير بيت المقدس.

وطالب أبو العزائم المصريين بالتصويت بـ"نعم" للدستور، وأن يختاروا نواب مجلس الشعب القادمين على أساس من الكفاءة والابتعاد عن المرتشين.

وأشار أبو العزائم إلى أن الفريق عبد الفتاح السيسى حافظ على إرادة الشعب المصرى، وحارب نظام الإخوان الفاسد، مشيرا إلى أنه فى حالة رفض السيسى الترشح لانتخابات رئاسة الجمهورية، أن يختار لنا رجلا نثق فيه، ويثق هو فيه لينتخبه الشعب.

من جانبه، قال القمص داود حليم، ممثل الكنيسة الأرثوذكسية فى كلمته بالمؤتمر، بعد أن أبلغ الحضور بتحية الأنبا هدرا مطران أسوان للحضور، أن حب الوطن من صميم الإيمان، داعيا جموع الشعب المصرى الانتقال من الحالة الثورية إلى البناء والتعمير فى كل أرجاء مصر، فمصر غالية على كل شخص يعيش على أرضها فهى قلب الشرق الأوسط وأقوى دولة وميزان القوى وأكبر الشعوب، وهى منبع الأديان فيها ولد موسى وحكمها يوسف الصديق، وزارها أبونا إبراهيم والعائلة المقدسة لذلك تقدست وتباركت أرضها، كما أنها موطن الأزهر الذى أنار الإسلام بتعاليمه السمحة وأرض الرهبنة.

وأضاف ممثل الكنيسة، أنه إذا أراد الله أن تنجح ثوراتنا 25 يناير و30 يونيه، فعلينا ترجمة ذلك بالبناء وبهما نصنع التاريخ الحديث لمصر، ولذلك يجب توعية الشعب بضرورة إنجاح الدستور وانتخابات الرئاسة القادمة.

من جانبه، قال الشيخ محمد عبد الخالق الشبراوى، شيخ الطريقة الشبراوية: "يجب على الشعب المصرى أن يصوت على الدستور القادم بـ"نعم"، ولا يجوز التصويت بغير ذلك، خاصة بعد أن استمعنا لأهل الثقة بأن هذا الدستور هو الأفضل، مطالبا جموع الشعب المصرى بالوقوف بجانب الفريق أول عبد الفتاح السيسى بعد أن سخره الله ليقف بجانب هذا الشعب، فإذا أردنا الحفاظ على إرادة الشعب فيجب التصويت على الدستور بنعم".

وأوضح السيد إدريس إمام المنهج الإدريسى، أن مصر حفظت أديان الله، وأن أمن مصر هو أمن لجميع العقائد ففيه الأزهر الشريف والكنيسة التى تشرف على جميع كنائس الشرق، فرؤوس تعاليم الأديان فى مصر ورموز العقائد الوسطية على أرضها، فمصر آمنت أهل البيت عندما فزعوا فكيف يفزع الله أهلها.

من جانبه، أكد عبد الحليم العزمى، الأمين العام للاتحاد العالمى للطرق الصوفية، أن أعداء الإسلام يقولون إن التصوف انتهى ولا وجود له، واصفا ذلك بـ"العبث والجهل"، قائلا: "فالتصوف لا ينتهى إلا بانتهاء الإنسانية، لأنه خصيصة إنسانية فكل إنسان فيه تصوف سواء علم أو لم يعلم، فالذى يحارب التصوف بداخله تصوف وهو لا يعلم".

وأضاف العزمى، أن التصوف هو علم القلوب وغذاء الروح فوجد فى اليهودية والمسيحية والإسلام، كما أن التصوف لم يغب مرة عن الأزهر الشريف كما لم يخرج من عباءة أهل التصوف إرهابى أو تكفيرى أو من يستحل دماء الناس، فرجال أهل البيت قادمون ودولتهم على الأعتاب.

وأشار العزمى إلى أن جيش مصر موعود بتحرير القدس لقول سيدنا على كرم الله وجهه، و"لأهل مصر مع فتح القدس موعدا"، قائلا: "الإخوان خوارج والجيش هزمهم".

من جانبه، قال الشيخ عمرو النجار، مدير منطقة الأزهر بأسوان، إن الغزو الوهابى طال جميع القرى والنجوع فى الجنوب، وأصبح حقيقة لا ينكرها أحد، وقد حذرنا النبى - صلى الله عليه وسلم- من فكر الخوارج الذين يكفرون المجتمع، ويشككون فى عقيدة أهل السنة والجماعة، كما أنهم وصل بهم الحال للتشكيك فى فكر الأزهر الشريف.

وطالب النجار، الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف بتسيير قوافل دعوية إلى محافظة أسوان ونجوعها.

حضر المؤتمر أبناء الطرق الصوفية بمحافظة أسوان، بحضور عدد من مشايخ الطرق الصوفية، وممثلى الكنيسة المصرية، وعدد من مسئولى القنصلية السودانية، والشيخ عمر البسطويسى، السكرتير العام للاتحاد العالمى للطرق الصوفية، والشيخ نضال المغازى، شيخ الطريقة المغازية، والشيخ هانى الإمبابى، شيخ الطريقة الإمبابية، والشيخ عيسى الجوهرى، شيخ الطريقة الجوهرية، والشيخ أحمد التسقيانى، والشيخ حسن على الخضرى شيخ الطريقة الخضرية، والقمص إبراهيم عبد المسيح، والقمص بيشوى كامل، ممثلى الكنيسة بدراو.

كما شهد المؤتمر دعوة من الشيخ عبد الخالق الشبراوى، شيخ الطريقة الشبراوية، بالوقوف دقيقة حداد على أرواح ضحايا كنيسة الوراق.



























مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة