مركز إعلام زفتى يناقش الشائعات وتأثيرها على الحياة السياسية فى مصر

الخميس، 05 ديسمبر 2013 11:17 ص
مركز إعلام زفتى يناقش الشائعات وتأثيرها على الحياة السياسية فى مصر جانب من الحلقة النقاشية
الغربية – محمد عز

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نظم مركز إعلام زفتى التابع للهيئة العامة للاستعلامات، مساء أمس الأربعاء، ندوة إعلامية ضمن سلسلة الندوات الخاصة بالتثقيف السياسى للمواطنين، تحت عنوان "الشائعات وتأثيرها على الحياة السياسية فى مصر"، حاضر فيها الدكتور مصطفى محمود إبراهيم أستاذ الاجتماع بكلية الآداب جامعة دمياط.

وقالت فاطمة عبد الفتاح أخصائى الإعلام بالمجمع، ومقرر الندوة، إنه فى ظل الأوضاع السياسية والاجتماعية المضطربة، التى تمر بها البلاد أصبح المجال مفتوحًا أمام الشائعات، والتى تؤثر على السلم والأمن الاجتماعى، كما كثرت فى الآونة الأخيرة ظاهرة التصريحات الرسمية التى تنفى صحة أخبار أو تسريبات صحفية معينة، وتطالب وسائل الإعلام بضرورة تحرى الدقة، وتوخى الحذر فى نقل المعلومات والأخبار.

واستهدفت الندوة نشر الوعى الثقافى والسياسى، وتناول تعريف مفهوم الشائعة وأنواع الشائعات، والعوامل المساعدة على انتشارها، وتأثيرها على المجتمع، وكيفية مواجهتها والحد منها.

ومن جانبه، أكد الدكتور مصطفى محمود إبراهيم أستاذ الاجتماع بكلية الآداب جامعة دمياط، أن مفهوم الشائعة فى اللغة هو الانتشار والتكاثر، وفى الاصطلاح هو النبأ الهادف الذى يكون مجهولا، ولا يستند على دلائل مؤكدة على صدقها، وهى سريعة الانتشار ذات طابع استفزازى، أو هادئ حسب طبيعة ذلك النبأ، وتحتوى كل شائعة على شىء من الحقيقة.

وأضاف "وتتنوع الشائعات وفقا للهدف منها" الربح المادى، هدف سياسى، اللهو واللعب"، كالشائعات التى تطلق على المشاهير، كما قد يهدف مروجو الشائعات إلى تكدير السلم العام والاستقرار المجتمعى، مثل تلك الشائعات التى تعمل على ترويع المواطنين وإثارة الذعر بين أطياف المجتمع، كانتشار مرض أو وباء معين، أو احتمالية حدوث زلزال أو كارثة طبيعية، أو وقوع حادث طائفى بهدف إثارة الكراهية بين أطياف المجتمع، لاسيما فى المجتمعات متعددة الأعراق، أو الديانات، بما يؤثر على النسيج المجتمعى للدولة.

وقال إن الشائعات كما تؤدى إلى خلق نوع من الانقسام والشك وعدم الثقة بين أفراد المجتمع الواحد.

جدير بالذكر، أن الفئات المشاركة فى الندوة، مكلفين الخدمة العامة وموظفين من الصحة، ومجلس المدينة، والزراعة، وأخصائيين اجتماعيين ونفسيين، وبعض طلاب المدارس الثانوية، والجامعات.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة