تكمل مجلة "الكلمة"، والتى تصدر من لندن ويرأس تحريرها الدكتور صبرى حافظ، بعددها الجديد، العدد 80 ديسمبر 2013، عامها السابع، وقد واصلت بحب غامر للثقافة العربية مهمتها التنويرية التى تحتفى بالقيم والقامات العربية المضيئة التى ساهمت فى إثراء العقل العربى، وإرهاف الضمير الثقافى. فتحتفى فى ثلاث دراسات بعددها الجديد بمرور عشر سنوات على رحيل الناقد الفلسطينى والإنسانى الكبير إدوار سعيد.
كما تحتفى بمئوية رئيف خورى، وتستعيد إحدى دراساته، وبالراحل الكبير إيميل حبيبى فتقدم دراسة ضافية عنه، كما تهتم (الكلمة) كعادتها بما يجرى فى الواقع العربى الراهن، فتقدم دراسة مفصّلة عن العنف ضد الأقباط والمرحلة الانتقالية بمصر، وأخرى عن العنف فى العراق وممارساته، وثالثة عن زمن المحنة العربية القديمة وتبدياته المعاصرة، ورابعة عن سلطة الميليشيات، وخامسة عن عنصرية اليمين الصهيونى.
لكن (الكلمة) تهتم أيضا كمجلة أدبية ثقافية فى المحل الأول بمنجزات العقل النقدى والإبداعى العربى فتقدم دراسة ضافية عن نقد النقد، وأخرى عن رواية السجن العربية فى أحدث تجلياتها، ويصحب محررها القارئ فى رحلة مع مشاهداته فى مهرجان آفينيون المسرحى هذا العام وما كان به من استقصاءات أفريقية وهموم عربية، كما تنشر أكثر من دراسة عن أحدث الأعمال الإبداعية العربية فى القصة والشعر والرواية والسينما. مقالات تتناول فيها أعمالا من فلسطين ومصر وتونس والعراق والمغرب. كما تقدم (الكلمة) كعادتها رواية جديدة جاءت هذه المرة من العراق الواقع تحت وطأة الاحتلال الأمريكى البغيض، وديوان شعر من مصر، تنشر فى باب كتب دراسة عنه، وآخر من المغرب، مع المزيد من القصائد والقصص، وأبواب (الكلمة) المعهودة من دراسات وشعر وقص وعلامات ونقد ومراجعات كتب وشهادات ورسائل وتقارير وأنشطة ثقافية، لتواصل (الكلمة) مسيرتها بقوة دفع أكبر، وبمزيد من أحدث إنجازات العقل العربى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة