حذرت "مؤسسة الأقصى للوقف والتراث" من خطورة الممارسات التى تنتهجها قوات الشرطة الإسرائيلية فى القدس تجاه المصلين، الذين يقصدون المسجد الأقصى يوميا، حيث صارت تحتجز هويات الداخلين إليه من الرجال والنساء والشبان بمن فيهم كبار السن، وتنقلها إلى ما يعرف بمركز "القشلة" فى منطقة باب الخليل بالبلدة القديمة، ليتم تسلمها من هناك.
وقالت المؤسسة، فى بيان صحفى وزعته اليوم، الخميس، إن بعضا من أصحاب تلك الهويات يخضع للتحقيق، ومنهم من يتم إبعاده دون جرم اقترفه سوى أنه تواجد فى قبلة المسلمين الأولى.
وأشارت المؤسسة إلى أن هذه السياسة تعتبر بمثابة عقاب جماعى لمن ينوون التواجد والرباط فى المسجد الأقصى، كما أنها تهدف بالدرجة الأولى إلى إثقال كاهلهم وإحباط معنوياتهم، بسبب الإجراءات التى ترافق استلام بطاقة الهوية، والتى تصل إلى ساعات طويلة من الانتظار فى البرد والمطر الشديدين.
ورصد الطاقم الإعلامى لمؤسسة الأقصى معاناة المصلين الذين تواجدوا فى المسجد، حيث شاهد طابورا من النساء والشباب وكبار السن يقفون أمام غرفة صغيرة ينتظرون إذنا لتسلم هوياتهم، وقد يستغرق دخول كل فرد منهم نحو 20 دقيقة فى مشهد يعكس شكلا جديدا من أشكال العذاب الذى يتعرض له محبو الأقصى.
مؤسسة تراثية تحذر من ممارسات عقابية جديدة تفرض على زوار الأقصى
الخميس، 05 ديسمبر 2013 06:17 م
صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة