أكد وزير الخارجية نبيل فهمى، أن السياسة الخارجية المصرية تعمل على توثيق علاقاتها السياسية مع حكومات دول العالم، إضافة إلى العلاقات على المستوى الثقافى والمجتمعى بين الشعب المصرى والشعوب العربية من ناحية ومختلف الشعوب بما فيها الشعوب الآسيوية لضرورة الانفتاح عليها، فضلاً عن العلاقات الاقتصادية مع دول العالم.
ووفقًا لبيان صدر اليوم عن وزارة الخارجية، شدد فهمى -فى لقاءاته مع ممثلى وسائل الإعلام والصحف الهندية خلال زيارته الحالية لنيودلهى- على أهمية أن يتعاون المجتمع الدولى كافة من أجل تحقيق التنمية التى تنشدها شعوب العالم، مؤكدًا تطلع مصر لتدعيم علاقاتها الاقتصادية والتجارية مع الدول الآسيوية.
ولفت الوزير فهمى إلى أن مصر استعادت اهتمامها بآسيا وبالهند تحديدًا، وأن هذه الزيارة تعد خطوة أولى نحو التأكيد على أهمية آسيا بالنسبة لمصر، موضحًا أنه تحاور مع المسئولين الهنود حول قضايا المنظومة الدولية بصفة عامة وأهمية العمل نحو نظام دولى أكثر عدالة.
وقضايا إقليمية مختلفة تعكس وتؤسس المصلحة المصرية والمصالح الهندية المشتركة، بما يعنى أهمية التشاور حول القضايا الإقليمية والدولية.
وتناول فهمى خلال اللقاءات تطورات خريطة الطريق وخطوات تنفيذها، وبصفة خاصة انتهاء لجنة الخمسين من إعداد المسودة النهائية للدستور وتسليمها للرئيس تمهيدًا لدعوة الناخبين للاستفتاء عليها، مؤكدًا إصرار الشعب المصرى على تحقيق تطلعاته فى إقامة ديمقراطية حقيقية وعصرية.
كما تم التطرق لأهمية تنشيط التفاعل المجتمعى بين الشعبين المصرى والهندى وأهمية تبنى البلدان تطوير الحوار بين الحضارات، إضافة إلى الموضوعات المتعلقة بتنشيط الاستثمار والتجارة المتبادلة وكيفية حل المشاكل الموجودة بالنسبة لبعض المشروعات أخذًا فى الاعتبار مطالب الجانبين المصرى والهندى لتخطى أى عقبات تواجه الاستثمارات الهندية.
فهمى للإعلام الهندى: مصر استعادت اهتمامها بآسيا وبالهند تحديدًا
الخميس، 05 ديسمبر 2013 07:40 م