فرنسا: حل الأزمة فى مالى ليس مسؤوليتنا

الخميس، 05 ديسمبر 2013 03:44 م
فرنسا: حل الأزمة فى مالى ليس مسؤوليتنا وزير خارجية فرنسا لوران فابيوس
باريس (رويترز)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال وزير خارجية فرنسا لوران فابيوس اليوم الخميس، إن بلاده لن تلعب دور الشرطى فى إفريقيا، وتحل نزاعًا على الأراضى فى مالى، وذلك بعد يوم من انتقاد رئيس مالى ومتمردى الطوارق باريس لعدم بذلها جهدًا يذكر فى هذه القضية.

وبعد أن حظيت فرنسا بإشادة واسعة فى أنحاء مالى، بسبب العملية العسكرية التى قامت بها فى وقت سابق هذا العام، واستمرت خمسة أشهر، وأدت إلى تشتيت مقاتلى تنظيم القاعدة، وجدت باريس نفسها وقد حوصرت فى صراع بين الحكومة المركزية فى باماكو ومتمردى الطوارق، الذين يطالبون بحكم ذاتى فى قاعدتهم فى كيدال بشمال البلاد.

وقال فابيوس لراديو (آر.إم.سى) "تمت إعادة الوضع الديمقراطى، الأمر الآن فى أيدى أبناء مالى، خاصة الرئيس إبراهيم أبو بكر كيتا ليتحركوا."
ومضى يقول "فرنسا لا تساند أى جماعة، لكن من الطبيعى استعادة وحدة الأراضى، لكن يجب ألا تتدخل فرنسا فى هذا."
وقال مسئول فرنسى، إن فابيوس كان يحاول إيضاح أن باريس التى لا تريد التورط فى حل الأزمة السياسية بين الشمال والجنوب، لا تساند أيا من الجانبين، لكنها ملتزمة بأمن مالى.

وشن كيتا أمس الأربعاء هجومًا لاذعًا على باريس، وتساءل لماذا تمنع فرنسا مالى من استعادة سلطة الدولة فى بلدة كيدال بالشمال، الخاضعة لسيطرة حركة تحرير أزواد، وأضاف أن المجتمع الدولى يجبر السلطات على التفاوض مع المتمردين.

وانهارت البلاد، العام الماضى عندما حاول متمردو الطوارق السيطرة على الشمال، وخطف تمردهم على أيدى الإسلاميين المرتبطين بالقاعدة الأفضل تسيلحًا، وتمويلا قبل التدخل العسكرى الفرنسى فى يناير كانون الثانى.
وقال الطوارق، أمس الأربعاء، إن فرنسا "عليها مسؤولية تاريخية للعثور على حل" لنزاعهم مع الحكومة.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة