عام على ذكرى أحداث قصر الاتحادية.. الحسينى أبو ضيف كان إيقونتها وقيادات الإخوان أشعلوا فتيلها.. قادت مرسى من كرسى الرئاسة إلى خلف القضبان.. وبداية لمسلسل العنف والإرهاب الإخوانى ضد المصريين

الخميس، 05 ديسمبر 2013 02:11 ص
عام على ذكرى أحداث قصر الاتحادية.. الحسينى أبو ضيف كان إيقونتها وقيادات الإخوان أشعلوا فتيلها.. قادت مرسى من كرسى الرئاسة إلى خلف القضبان.. وبداية لمسلسل العنف والإرهاب الإخوانى ضد المصريين أحداث قصر الاتحادية – أرشيفية
كتب أحمد سامح ومحمد مجدى السيسى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اليوم الخامس من ديسمبر الذكرى الأولى لأحداث قصر الاتحادية، التى كانت بداية لمسلسل العنف والإرهاب الإخوانى على الشعب المصرى الذى خرج العام الماضى ليعبر عن رأيه ضد سياسات الجماعة والرئيس السابق محمد مرسى بعد إعلانه الدستورى الذى كبل الحرية، وأكد رغبة الجماعة فى السيطرة على حكم البلاد والانفراد بالسلطة، وهو ما دفع المتظاهرين للاعتصام أمام قصر الاتحادية، للمطالبة بإلغاء ذلك الإعلان الدستورى.

وفى رد فعل عنيف وإرهابى دفعت الجماعة مليشياتها المسلحة للاعتداء على المتظاهرين أمام قصر الاتحادية، مستخدمين الأسلحة النارية والبيضاء، وهو ما تسبب فى استشهاد العديد من المتظاهرين وكان أبرز ضحايا تلك الأحداث شهيد الصحافة المصرية الحسينى أبو ضيف.

وبعد مرور عام على تلك الأحداث الدامية التى أشعل فتيلها قيادات جماعة الإخوان المسلمين، وعلى رأسهم الرئيس السابق محمد مرسى وأعوانهم وذلك بعد شهادات كثيرة أدانت مرسى وباقى المتهمين فى تلك الأحداث، بدأت بشهادة أحد ضباط الشرطة المكلفين بحراسة قصر الاتحادية، ذكر أن المعتصمين كانوا فى أفضل حالات الاحترام والهدوء ولم يصدر منهم أى تصرف عنيف، وأن المهاجمين من أعضاء جماعة الإخوان المسلمين والموالين لهم قد قاموا بتحطيم خيام المعتصمين والتعدى عليهم بالضرب المبرح والهجوم العنيف، وأحدثوا بهم إصابات بالغة، على حد قوله.

كما حملت شهادة اللواء أركان حرب محمد أحمد زكى، قائد الحرس الجمهورى، مرسى مسئولية تلك الأحداث، وكذلك شهادة وزير الداخلية السابق اللواء أحمد جمال الدين التى أدلى بها أمام نيابة مصر الجديدة.

وبعد عام على تلك الأحداث التى قادت الرئيس السابق من قصر الرئاسة إلى سجن برج العرب أصبحت رسالة لكل من يحاول إرهاب شعب مصر واستخدام العنف ضد أبنائه، وأكدت أن العدالة لن تتوانى ضد كل من تسول له نفسه للاستهانة بدماء هذا الشعب.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة