صحيفة أسبانية: السياحة ستعيد لمصر عافيتها الاقتصادية والاجتماعية.. الحكومة المصرية تنوى الانتهاء من تطوير المتحف المصرى بالتعاون مع خبراء ألمان.. واستعادة القطع الأثرية المهربة أولى الخطوات

الخميس، 05 ديسمبر 2013 10:49 ص
صحيفة أسبانية: السياحة ستعيد لمصر عافيتها الاقتصادية والاجتماعية.. الحكومة المصرية تنوى الانتهاء من تطوير المتحف المصرى بالتعاون مع خبراء ألمان.. واستعادة القطع الأثرية المهربة أولى الخطوات المتحف المصرى
كتبت فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قالت صحيفة "إيه بى سى" الأسبانية، فى تقرير لها نشرته على موقعها الإلكترونى، إن مصر تبدأ أولى خطواتها فى محاولة تنشيط قطاع السياحة من جديد، وذلك بعد استعادتها أكثر من 90 قطعة أثرية، وكان آخرها استعادة 5 قطع مسروقة من فرنسا، وبناء المتحف المصرى الكبير، فضلا عن خطط الحكومة المصرية لتطوير المتحف المصرى بالتعاون مع عدد من الخبراء الألمان بتمويل يبلغ 4 ملايين دولار، بالإضافة إلى خطط إزالة مبنى الحزب الوطنى الديمقراطى الذى تم حرقه أثناء ثورة يناير 2011.

وترى الصحيفة، أنه حال الانتهاء من تنشيط قطاع السياحة وتطويره بالشكل المطلوب ستستعيد مصر عافيتها من جديد خاصة فى الحالة الاقتصادية والاجتماعية، مشيرة إلى أن السياحة فى مصر تعرضت لضربة قوية للغاية منذ ثورة يناير 2011، وأصبحت الآثار المصرية منذ ذلك الوقت ضحية للفوضى التى تعم البلاد، خاصة مع حالة عدم الأمن والاستقرار التى تسببت فى مخاوف لدى السياح الأجانب إلى المجئ لمصر، فضلا عن أن هذا ساهم بشكل كبير فى إيقاف ما كان يعرف بجولات الآثار التى كانت تقوم بها وزارة الآثار المصرية بإرسالها الآثار فى جولات حول العالم لجذب السياح والتمويل للمشروعات السياحية الكبرى.

وأوضحت الصحيفة، أن وزارة الخارجية المصرية استطاعت مطلع الأسبوع الجارى بالتعاون مع وزارة الدولة لشئون الآثار من استعادة 5 قطع أثرية من فرنسا، بعد أن تم تهريبها من مصر فى ظل حالة الانفلات الأمنى التى شهدتها البلاد فى أعقاب ثورة يناير، وذلك بعد رصد القطع الأثرية المهربة من خلال مراقبتها الدائمة للمواقع التى تروج لبيع الممتلكات الثقافية للدول ذات الحضارات لرصد أية قطع أثرية تنتمى إلى الحضارة المصرية القديمة، وتتبعها لمعرفة إن كانت خرجت من مصر بطرق مشروعة أم سرقت وهربت لاتخاذ الإجراءات القانونية لاستعادتها مرة أخرى.

ونقلت الصحيفة عن الدكتور محمد إبراهيم وزير الدولة للآثار، قوله إن الموعد الذى حددته الوزارة للانتهاء من المتحف المصرى الكبير فى 2015 يعد موعدا نهائيا لا رجعة فيه، مؤكدا أن الأعمال والإنشاءات ومراحل الإنشاء تسير وفق الخطة الموضوعة والمدى الزمنى المحدد، مؤكدا وجود خطط طموحة للانتهاء من تطوير جميع المتاحف المصرية، ولكنها خطة طويلة الأمد تبدأ بالمتحف المصرى الذى سيشمله تطويرا كاملا يجعله منارة ثقافية كبيرة عالمية.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة