رابطة "ضحايا الاختطاف القسرى" تطالب بتفعيل جلسات النصح والإرشاد

الخميس، 05 ديسمبر 2013 10:42 ص
رابطة "ضحايا الاختطاف القسرى" تطالب بتفعيل جلسات النصح والإرشاد إبرام لويس رئيس رابطة ضحايا الاختطاف والاختفاء القسرى
كتبت سمر سلامة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال إبرام لويس، رئيس رابطة ضحايا الاختطاف والاختفاء القسرى، إن الرابطة مستمرة فى مطلبها الخاص بتفعيل جلسات النصح والإرشاد وإتاحة الفرصة لكل أب وأم فى رؤية أولادهم والتأكد من أنهم على قيد الحياة أنهم قد قاموا بتغيير ديانتهم بغير ضغوط.

وأشار "لويس" فى بيان له اليوم الخميس، إلى أن الصفحة الرسمية للرابطة تنشر تعليقات من عدد من الشخصيات الهامة والمؤيدة لجلسات النصح والإرشاد، كنوع من التذكير للمسئولين بالدولة وإعادة طرح تلك المطلب أملا فى تطبيقه.

يذكر أن عددا من الشخصيات قد قاموا بنشر تصريحات لهم على الصفحة الرسمية للرابطة ومنهم الدكتور محمد منير مجاهد، والذى قال ينبغى أن نقف بكل قوة فى صف حرية كل إنسان فى أن يختار الدين الذى يريده سواء كان من المسيحية إلى الإسلام أو العكس، أو حتى فى أن يختار ألا يكون له دين على الإطلاق.

وأضاف "ولكن فى نفس الوقت هناك فارق بين الشخص البالغ الرشيد والشخص القاصر، فالانتقال من الإسلام للمسيحية أو العكس نتيجة لاقتناع المتحول بالإسلام أو المسيحية اقتناعا عقيدياً نتيجة للمعرفة والبحث والدراسة يدخل تحت باب حرية العقيدة التى أجازتها الأديان وحمتها مواثيق حقوق الإنسان، وهو ما يتطلب أن يكون الإنسان المتحول دينيا بالغا رشيدا".

وأوضحت السفيرة مشيرة خطاب وزيرة الأسرة والسكان السابقة ان حرية العقيدة حق إنسانى أصيل وجلسات النُصح والإرشاد مهمة لتبصير الإنسان بالنتائج المترتبة على قراره والشرط هو عدم الإرهاب أو ممارسة أية ضغوط، وأن المهم هو إشاعة مناخ يقوم على إحترام الآخر، وإن الدين علاقة خاصة بين العبد والرب والجميع مواطنون لهم نفس الحقوق وعليهم نفس الواجبات ولا أحد يحتكر الحقيقة.

وأشار المهندس عادل جندى رئيس منظمة التضامن القبطى بواشنطن إلى أن "هذه الجلسات تعود إلى ١٨٦٣ أيام الخديوى إسماعيل الذى أمر بها بقصد توفير قدر من حيادية الأجهزة الحكومية عند إثبات تحول مسيحى إلى الإسلام، وقامت وزارة الداخلية بإلغائها تماما فى ٢٠٠٥ بدون إبداء أسباب.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة