عقد مركز دندرة الثقافى، المؤتمر الجماهيرى الأول بقرية دندرة، مساء أمس، لتنفيذ المبادرة المجتمعية بالشراكة الحكومية لتطوير الخدمات الصحية بالقرية، وتم خلال المؤتمر مناقشة المشكلات التى تعانى منها الوحدات الصحية بالقرية، وعلى رأسها نقص الأدوية وعدم تواجد أطباء، كما طرحت بعض الحلول من قبل المشاركين والأهالى.
حضر المؤتمر الدكتور عباس منصور، رئيس جامعة جنوب الوادى، والدكتور ممدوح أبو القاسم، وكيل وزارة الصحة، والدكتور حمدى حسين، مدير المستشفى الجامعى بقنا، وعدد غفير من أهالى القرية.
بدأ المؤتمر بكلمة لـمحمود حمزة، أمين مركز دندرة الثقافى، تحدث خلالها عن نشأة المبادرة ومشاركة أهالى القرية بمختلف أطيافهم فيها، ثم كلمة حسنى عبدالفتاح مدير مدرسة بدندرة، والتى أشار فيها إلى إمكانات وحجم القرية وبعض بنود المبادرة والتى استندت على تنفيذ برنامج للتثقيف الصحى يشمل الأطفال والفتيات والسيدات والعمل على توفير الأمصال وتوفير سيارة إسعاف.
فيما قال الدكتور هاشم رشوان أستاذ جراحة المسالك البولية بجامعة قناة السويس، أن إصلاح منظومة الصحة لابد أن يصاحبه منظومة طويلة من الإصلاح تشمل العنصر البشرى والمرافق المحيطة بالمنشآت الصحية.
أما الدكتور عباس منصور، رئيس جامعة جنوب الوادى، فقد أثنى على المبادرة والجهد الذى بذله أعضاء مركز دندرة الثقافى لتنظيم هذا المؤتمر الذى يجمع كافة أبناء القرية بمختلف أطيافها وأن المبادرة تعد من المبادرات الحضارية فى المجتمع، وأكد أن الجامعة ومستشفياتها فى خدمة المجتمع المحيط .
وأعلن رئيس الجامعة، عن دخول العديد من الأجهزة الطبية للخدمة فى المستشفى الجامعى وأنها سوف تكون فى خدمة الجميع، ومشيراً إلى أن الجامعة تسعى لمزيد من التطوير بالمستشفى.
أما الدكتور ممدوح أبو القاسم، وكيل وزارة الصحة بقنا، فقد أكد خلال كلمته على القصور فى الوحدات الصحية سواء من ناحية البنية الأساسية أو الأطباء ومشيراً الى أن هناك 70 وحدة صحية بدون أطباء، لكن سيتم قريباً حل هذه المشكلات، كما أفاد بأنه سوف يتم توفير الأمصال للوحدات الصحية بقرية دندرة بدءاً من الغد .
كما أعلن أبو القاسم، عن تلبية العديد من الخدمات الصحية التى طالب بها الأهالى خلال المؤتمر وخاصة فيما يتعلق بالأدوية والأطباء.
وفى نهاية المؤتمر تقرر تشكيل لجنة تضم ممثل عن الجامعة وممثل عن الشئون الصحية وآخر عن أهالى قرية دندرة لمتابعة وتنفيذ ما تم طرحه ومناقشته خلال المؤتمر.