"النور" يدافع عن التعديلات الدستورية ويهاجم الإخوان.. المتحدث باسم الحزب: لم نوافق على الدستور السابق من أجل عيون "الجماعة".. ورفض المسودة لأنها تتنافى مع الهوية الإسلامية "تناقض ومزايدة رخيصة"

الخميس، 05 ديسمبر 2013 05:48 م
"النور" يدافع عن التعديلات الدستورية ويهاجم الإخوان.. المتحدث باسم الحزب: لم نوافق على الدستور السابق من أجل عيون "الجماعة".. ورفض المسودة لأنها تتنافى مع الهوية الإسلامية "تناقض ومزايدة رخيصة" شريف طه المتحدث الرسمى باسم حزب النور
كتب شريف الديب وأسامة السيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال شريف طه، المتحدث الرسمى باسم حزب النور، إن هناك من يرفض الدستور لأنه رافض للعملية السياسية من الأساس، ويرفض الانخراط بها، وهذا من البديهى أن يقاطع عملية الاستفتاء، خصوصا أن الاستفتاء سينهى الجدل المتعلق بالمرحلة الانتقالية داخليا وخارجيا.

وأشار "طه"، على الصفحة الشخصية للمتحدث الرسمى على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، إلى أنه "بغض النظر عن صحة الموقف من عدمه فإنه لا يلزم من رأى ضرورة الانخراط فى العملية السياسية وفق المعطيات الجديدة لأسباب شرحناها مرارا، وكان من أهمها المشاركة فى وضع الدستور الجديد، وهو ما ظهر أثره فى التعديلات، كما سنبين تفصيلا، وليس غرضى هنا المناقشة فى صحة الموقف من عدمه، ولكن بيان اتساق الموقف.

وأما من يرفض التعديلات لأنها تتنافى مع الهوية الإسلامية فهو تناقض ومزايدة رخيصة، لأن مروج هذه الأكاذيب لم يكن مكترثا بها على الإطلاق فى الدستور السابق، وما زالت مقترحاتهم شاهدة بذلك، وقد حددنا قدرا لا يمكن التنازل عنه فى ظل هذه الظروف، وبفضل الله، عز وجل، تم التوصل لهذا المقدار بعد مفاوضات وتوافقات مضنية، ويكفينا الإشارة للمادة المستحدثة التى تنص على أن الدستور وحدة واحدة، وهو ما يعنى اعتبار المادة الثانية حاكمة على كل مواد الدستور، خلافا للأكاذيب التى تروج من أن الدستور يسوى بين الرجل والمرأة فى الميراث تضليلا للمواطنين البسطاء.

وتابع، سوف نقوم لاحقا ببيان شاف لكل ما يتعلق بالشريعة والهوية، والغرض من البيان أنه ليس من المنطقى أن يرفض حزب النور التعديلات بعد أن وصلت اللجنة لهذا القدر المرضى، لكن ما ليس منطقيا هو أن يزايد البعض بما لم يعره اهتماما من قبل- وأما من يرفض التعديلات للمحاكمات العسكرية ووضع المؤسسة العسكرية، فليس من المنطقى أيضا أن يرفض حزب النور لهذا السبب، وقد وافق عليها فى اللجنة السابقة، لكن المتناقض حقيقة هو من يضعها فى الدستور السابق ثم يزايد بها الآن- المتناقضون حقيقة هم الذين قبلوا ما رفضوه بالأمس أو العكس نظرا للموقف السياسى أما نحن فموقفنا فى الدستور الحالى والسابق واحد".

واختتم "طه" تدوينته "إن الدستور ليس مثاليا ولسنا راضين عن كل ما فيه، وهو يوفر الحد الأدنى فى عامة المحاور وأهمها بالنسبة لنا محور الهوية، وسوف نقول نعم كى ننتهى من المرحلة الانتقالية ليس من أجل عيون السلطة، كما أننا لم نقل نعم سابقا من أجل عيون الإخوان".








مشاركة




التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

روان

دستور علمانى

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد انور

youm7

حزب الزور هو امتداد لامن الدوله

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد

يسلم فمك

فوق

عدد الردود 0

بواسطة:

اشرف السيد

اتفوا اللة

عدد الردود 0

بواسطة:

حسن

الدين المعامله

عدد الردود 0

بواسطة:

وائل البورسعيدى

تحياتى لرجال حزب النور

عدد الردود 0

بواسطة:

مختار

حزب غريب

عدد الردود 0

بواسطة:

عمرشلبى

الصين

عدد الردود 0

بواسطة:

omar abdoa

ملوك الشرعنة

عدد الردود 0

بواسطة:

omar abdoa

تباهي في غير محله

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة