أوضح الدكتور "أحمد آرىي"، المدير العام للأبحاث والتربية فى وزارة الثقافة والسياحة التركية، أن تركيا ستحافظ على خصوصية القهوة التركية وبقية العناصر الثقافية الأخرى التى تذخر بها خزينة الموروث الثقافى التركى، وستعمل جاهدةً من أجل توريثها للأجيال القادمة.
جاء ذلك فى تصريح أجراه "آرى"، تعقيباً على إدراج منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم "اليونسكو"، القهوة التركية على لائحة الإرث العالمى غير المادى، واختيارها من بين عدد كبير من عناصر ثقافيّة موروثة قدّمت من قبل العديد من الدول، خلال اجتماع المنظمة المنعقد فى العاصمة الأذربيجانية "باكو".
وأضاف "آري"، أن القهوة التركية تشغل مكانة رفيعة فى الثقافة التركية، مشيراً أنه يشعر بالفخر لإدراج منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم "اليونسكو" القهوة التركية على لائحة الإرث العالمى غير المادى.
ونوه "آرى" أن لائحة الإرث العالمى غير المادى التى تنظمها "اليونسكو" باتت تضمن حتى الآن 11 عنصراً ثقافيا تركيا، وأن وزارة الثقافية تعمل جاهدة على زيادة هذا العدد فى المستقبل القريب، والمحافظة عليه وتعليمه ونشره من أجل تسليمه للأجيال القادمة.
وشدد "آرى"، أن تركيا واحدة من أكثر البلدان امتلاكا لعناصر ثقافية مسجلة فى لائحة الإرث العالمى غير المادى، وأن وزارة الثقافة قدمت هذا العام إلى "اليونسكو"، عدداً من الاقتراحات التى تضم عناصر ثقافية تركيّة مختلفة قبل من بينهم واحدة، مؤكّداً أن العام المقبل سيشهد تقديم تركيا "فن الإبرو" أو الرسم على الماء، إلى "اليونسكو" لتسجيله فى لائحة الإرث العالمى غير المادى، كما ستتعاون تركيا مع دول البلقان والجمهوريات التركية فى وسط آسيا من أجل تبوء عيد "خضر الياس" مكانة مرموقة ضمن اللائحة العالمية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة