تحيى فرقة "الطنبورة" البورسعيدية فى الثامنة مساء اليوم الخميس، حفلها الساهر على المسرح المكشوف بدار الأوبرا المصرية احتفاء بالذكرى الـ25 لتأسيس الفرقة.
وقال الفنان زكريا إبراهيم مؤسس مركز المصطبة للموسيقى الشعبية وفرقة الطنبورة، إن الفنان سيد الجيزاوى الذى يعد أكبر مطربى الفرقة عمرا هو من سيفتتح الحفل بمجموعة من الأغانى التى تتحدث عن "صحبجية" الطنبورة القدامى الذين توارثوا الغناء البورسعيدى سواء الصوفى والروحانى أو السمسمية السريعة، كما سيقدم أيضا أغانى تتحدث عن هذا العهد مثل "أنا فى الحظ مستمرا"، "قلبى عن الحب لا يتحول"، بالإضافة لأغنية خاصة عن الطنبورة فى ذكراها الـ25.
زكريا أنه سيقدم فى الحفل عرضا مشتركا بين فرق الطنبورة والرانجو والمعلم رضا زين المغربية، حيث سيقدمون عرضا لمقطوعة موسيقية بعنوان "أفراح خماسى" من تأليف الفنان العالمى محسن العشرى، وتجمع المعزوفة الجديدة بين آلات السمسمية البورسعيدية والجامبرى المغربية وآلة الطنبورة من فرقة الرانجو، كما سيشمل الحفل أيضا على عرض لفرقة "براعم الطنبورة" يؤديه الطفل مجدى، لافتا إلى أن عرض البراعم جنبا إلى جنب مع ما يقدمه الفنان الكبير سيد الجيزاوى هو أكبر دليل على أن الطنبورة مازال لديها الكثير لتقدمه.
وأشار إلى أن الطنبورة فى عيدها الـ25 لا تنسى عمالقة الفن الشعبى الذين ساهموا فى نجاحها ووصولها للعالمية وعلى رأسهم الشيخ رجب والريس إمبابى والريس حمام وأحمد وليم وصلاح الحصرى، وغيرهم الذين مازالوا يساهمون فى تربع الطنبورة على قمة فرق الفن الفلكلورى على مستوى العالم، لافتا إلى أن حفل اليوم هو بمثابة رسالة فنية مفادها بأن الطنبورة التى تعد فكرة فنية حالمة فى الأساس نجحت واستمرت بفنانيها الذين يرفعون شعار الرقص حتى الموت والموت رقصا، والمقصود بها الرقص والعزف والغناء الشعبى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة