الصحف الأمريكية: المخابرات الأمريكية تجمع 5 مليارات تسجيل يوميا حول أماكن الهواتف المحمولة..وكالة الأمن القومى: إنه إجراء قانونى..مصر تواجه أزمة التضخم..حظر الأحزاب السياسية على أساس دينى يعيب الدستور

الخميس، 05 ديسمبر 2013 11:22 ص
الصحف الأمريكية: المخابرات الأمريكية تجمع 5 مليارات تسجيل يوميا حول أماكن الهواتف المحمولة..وكالة الأمن القومى: إنه إجراء قانونى..مصر تواجه أزمة التضخم..حظر الأحزاب السياسية على أساس دينى يعيب الدستور
إعداد ريم عبد الحميد وإنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

واشنطن بوست: المخابرات الأمريكية تجمع 5 مليارات تسجيل يوميا حول أماكن الهواتف المحمولة.. وكالة الأمن القومى تدافع وتقول إنه إجراء قانونى

كشفت الصحيفة عن أن وكالة الأمن القومى الأمريكية، إحدى وكالات الاستخبارات الأمريكية، تجمع ما يقرب من 5 مليارات تسجيل يوميا حول أماكن الهواتف المحمولة حول العالم، وفقا لوثائق سرية للغاية ومقابلات أجرتها الصحيفة مع مسئولين بالمخابرات الأمريكية، وهو الأمر الذى يمكن الوكالة من تعقب تحركات الأفراد ورسم خرائط لعلاقاتهم بطرق لم يكن من الممكن تخيلها فيما سبق.

وأشارت الصحيفة إلى أن التسجيلات تغذى قاعدة بيانات ضخمة، تخزن فيها المعلومات عن أماكن على الأقل مئات الملايين من الأجهزة، حسبما ذكر المسئولون، ووفقا لما ورد فى الوثائق التى سربها المحلل السابق فى المخابرات الأمريكية إدوارد سنودن. وتم إنشاء مشاريع جديدة لتحليل البيانات التى تم تقديمها للمخابرات بما يرقى إلى وسيلة مراقبة شاملة.

وتابعت الصحيفة قائلة، إن وكالة الأمن القومى لا تستهدف بيانات مواقع الأمريكيين عمدا، ولكنها تحصل على كمية إضافية من المعلومات عن أماكن وجود الهواتف المحلية داخليا "بالمصادفة"، وهو مصطلح قانونى يشير ضمنا إلى نتيجة متوقعة لكن ليست متعمدة.

ونقلت واشنطن بوست عن أحد كبار مديرى جمع البيانات، والذى رفض الكشف عن هويته، قوله "إننا نحصل على كميات هائلة من بيانات الأماكن حول العالم بالدخول إلى الكابلات التى تربط شبكات الهواتف المحمولة عالميا، والتى تخدم الهواتف المحمولة فى الولايات المتحدة وخارجها. وبالإضافة إلى ذلك، فإن البيانات غالبا ما يتم جمعها من عشرات الملايين من الأمريكيين الذين يسافرون إلى الخارج بهواتفهم المحمولة كل عام.

وتوضح الصحيفة، أن جهود جمع وتحليل بيانات الأماكن ربما غير مسبوقة بين برامج وكالة الأمن القومى الأخرى التى تم الكشف عنها من حيث حجمها ونطاقها، وأثرها المحتمل على الخصوصية. ويمكن أن يجد المحللون الهواتف المحمولة فى أى مكان فى العالم، ويقومون بتعقب تحركاتها وكشف العلاقات الخفية بين من يستخدمونها.

ويقول مسئولون أمريكيون، إن البرامج التى تجمع وتحلل أماكن البيانات قانونية، وهدفها مرتبط بشكل صارم بتطوير المخابرات بشأن الأهداف الأجنبية.

ويشير روبرت ليت، المستشار العام بمكتب مدير المخابرات الوطنية التى تشرف على وكالة الأمن القومى، قوله "إنه لا يوجد عنصر من عناصر أجهزة الاستخبارات فى ظل أى سلطة، يقوم بجمع المعلومات عمدا عن الهواتف المحمولة، وأماكنها فى الولايات المتحدة".

وترى الصحيفة أن الوكالة ليست لديها مبرر لتشك فى أن تحركات الأغلبية الكاسحة من مستخدمى الهواتف المحمولة ربما تكون لها علاقة بالأمن القومى. وبدلا من ذلك، فهى تجمع مواقع بكميات كبيرة، لأن معظم أدواتها التحليلية القوية، والتى تعرف باسم CO-Traveler تسمح لها بالبحث عن شركاء غير معروفين لأهداف استخباراتية معروفة لتعقب الأشخاص الذين تتقاطع تحركاتهم.

ورغم ذلك، فإن بيانات المواقع ولاسيما عندما يتم جمعها بمرور الوقت، تعتبر من الأمور ذات الحساسية بشكل فريد لدى دعاة الخصوصية. والوسائل الرياضية المعقدة تمكن محللى الأمن القومى من رسم خريطة لعلاقات أصحاب الهواتف المحمولة من خلال ربط أنماط حركاتهم بمرور الوقت بآلاف أو ملايين من المستخدمين الآخرين، الذين تتقاطع طرقهم. ويتم تحديد مواقع هؤلاء حتى وهم لا يستخدمون الهواتف المحمولة لإجراء مكالمة هاتفية، أو إرسال رسالة نصية.

ونشرت الصحيفة رسما توضيحيا لكيفية تعقب الهواتف المحمولة، أوضحت فيه أنه بمجرد أن يكون الهاتف مفتوحا، فإنه يكشف عن موقعه بطرق متعددة على مسارات الإشارات الأساسية لشبكات التليفون العالمية، وأغلب البيانات تمر عبر الأراضى الأمريكية حتى لو كانت من هواتف مسجلة فى الخارج، وتجمع وكالة الأمن القومى هذه الروابط فيما يعرف باسم ""Upstream.


نيويورك تايمز : مشروع دستور 2013 يتحدى الوعد الثورى.. الصحيفة الأمريكية تنتقد حظر الأحزاب السياسية على أساس دينى

واصلت الصحيفة هجومها على مشروع الدستور الجديد، قائلة إن المصريين يهدرون فرصة أخرى لبناء نظام ديمقراطى شامل بدستور جديد يتحدى الوعد الثورى للربيع العربى، من خلال تعزيز سلطة المؤسسات التى حكمت مصر طويلا بقبضة من حديد.

وأكدت الصحيفة الأمريكية، أنه يجب على الشعب المصرى قراءة الدستور بتأنى قبل التصويت عليه، والمطالبة بتعديل مواده. وأشارت إلى أن مشروع الدستور يبدو على الورق أنه يمنح المواطنين حقوقا جديدة هامة، مثل تجريم التعذيب والاتجار بالبشر، وإلزام الدولة بحماية النساء من العنف.

وتضيف منتقدة، أنه يتبنى لغة غامضة فى نواحى أخرى ويوسع نفوذ الجيش والشرطة والقضاء، الذين عملوا على الإطاحة بالرئيس محمد مرسى وجماعة الإخوان المسلمين من السلطة، على حد قولها.

وترى الصحيفة أنه بينما عزز دستور الإسلاميين عام 2012 دور الشريعة وقيد الحريات، فإن دستور 2013 معيب على حد سواء، حسب وصفها، لأن صياغته تمت وسط تمثيل قليل جدا للإسلاميين، ويفسح المجال لمزيد من سحق جماعة الإخوان المسلمين عن طرق حظر الأحزاب السياسية القائمة على أساس دينى.

وتضيف أن الاقتراح بشأن إمكانية إجراء الانتخابات الرئاسية قبل البرلمانية، على عكس ما نصت عليه خارطة الطريق، يجعل من المرجح أن يفوز الفريق أول عبد الفتاح السيسى بالرئاسة إذا ترشح للسباق.

وتخلص نيويورك تايمز، بالقول إن الاختبار الحقيقى لأى دستور هو كيفية تطبيقه على أرض الواقع. مشيرة إلى أن تاريخ مصر الحديث، للأسف، يقدم أمثلة على ضمانات قليلة للالتزام بأى تعديلات دستورية.


وول ستريت جورنال : رغم بصيص التعافى الاقتصادى مصر تواجه أزمة التضخم

قالت الصحيفة، إن من المعضلات التى تواجه البنوك المركزة فى جميع أنحاء العالم، هو تحفيز النمو مع محاربة التضخم، وهذا التوازن الخادع غالبا هو ما دفع لجنة السياسة النقدية فى مصر للبقاء على أسعار الفائدة دون تغيير، هذا الأسبوع.

وأشارت الصحيفة إلى قرار البنك المركزى المصرى بخفض أسعار الفائدة على الودائع، سبتمبر الماضى. وتضيف أن منذ ذلك الحين تدل بعض المؤشرات على أن الاقتصاد المصرى الهش يتجه ليكون أكثر ثباتا، حيث ارتفعت مؤشرات المشتريات الرئيسية، والتى تغطى القطاع غير النفطى فى نوفمبر.

وتقول الصحيفة، إنه على الرغم من بصيص التعافى الاقتصادى فى مصر، يكمن صداع التضخم الذى يأبى أن يتقلص. فلقد ارتفع معدل التضحم فى المناطق الحضرية ليصل إلى 10.4% فى أكتوبر مقابل 10.1 فى سبتمبر، مما يقلص أى احتمالات باتجاه البنك المركزى نحو أى مزيد من خفض أسعار الفائدة.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة