"الإنقاذ ": أرسلنا خطابا للاتحاد الأوروبى نطالبه بمتابعة العملية الانتخابية فى مصر وإشراف دولى كامل على الاستفتاء..وتلقينا الموافقة..وتستنكر تشكيك الجماعة فى تزوير الاستفتاء القادم

بعد إعلان جماعة الإخوان مطالبتها بإشراف دولى كامل على الاستفتاء القادم على الدستور والانتخابات القادمة، طرحت تساؤلات من قبل الجماعة حول ما إذا كانت القوى المدنية ستتمسك بهذا المطلب، كما كانت عليه من قبل أم أن الأمر تغير بعد 30 يونيو.

وكشف شهاب وجيه، المتحدث باسم حزب المصريين الأحرار، أن جبهة الإنقاذ كانت قد أرسلت خطابًا للاتحاد الأوروبى بعد 30 يونيو، طالبت فيه بمتابعة العمليات الانتخابية فى مصر بعد هذا التحول التاريخى، والتأكيد على الالتزام بخارطة الطريق.

وأشار وجيه فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن القوى المدنية متمسكة بمطلب أن تنص الدعوة للانتخابات والاستفتاء بالترحيب على الإشراف الدولى الكامل، مبديًا دهشته من أن الجماعة التى قاومت وضع نص الإشراف الدولى فى حكمها اليوم، تطالب به كجزء من مطالبها الرئيسية التى لا تنازل عنها.
من جانبه، قال الدكتور محمد أبو الغار رئيس الحزب المصرى الديمقراطى، إن جبهة الإنقاذ تقدمت بخطاب رسمى للاتحاد الأوروبى من أجل إخضاع الانتخابات فى مصر لإشراف دولى كامل.

وذكر أبو الغار، أن الخطاب تقدمت به الجبهة ولازال ساريًا حتى الآن، وأن الجبهة لا تمانع إطلاقًا من أن يكون هناك إشراف دولى على الانتخابات والاستفتاء القادم، لافتًا أن الخطاب وقع عليه هو وكلا من الدكتور محمد البرادعى والدكتور أحمد سعيد رئيس حزب المصريين الأحرار.

فيما أكد الدكتور وحيد عبد المجيد، القيادى بجبهة الإنقاذ، أن الجبهة تتمنى الإشراف الدولى الكامل على الاستفتاء والانتخابات القادمة فى مصر، لأنها تعد ضمانة من ضمانات نزاهة تلك الاستحقاقات وشفافيتها، لافتًا أن الجبهة رحبت بما تردد عن تقدم 7 منظمات دولية للإشراف على هذا الاستفتاء، قائلا "كنا نتمنى أن تطالب منظمات أكثر من ذلك"

وأوضح عبد المجيد، أن الجبهة تنتظر تواجد أكبر عدد من المنظمات المشهود لها بالمهنية والثقة وسط الاستفتاء القادم، مشيرًا أن الجبهة طالبت بذلك أكثر من مرة خلال لقائها مع العديد من الأطراف الأجنبية.

بدوره أبدى محمد سامى، رئيس حزب الكرامة تحمسه لوجود مراقبين دوليين فى الاستفتاء القادم على الدستور، رافضًا ما تردده الجماعة بأنه سيكون هناك تزوير فى الاستفتاء القادم قائلا "الإخوان تشكك فى كل ما هو خارج سيطرتها ومصرة على العداء المستمر لخارطة الطريق الحالية ومحاولة تشويهها".