أصدرت جماعة الإخوان بيانا فى ذكرى أحداث الاتحادية، فى محاولة لتبرئة ذمتها من الأحداث، معلنة عدة أسباب أدت إلى إصدار المعزول محمد مرسى الإعلان الدستورى.
وزعمت الجماعة فى بيان لها أنه كانت هناك مسيرة لإفشال مرسى تستخدم القضاء لحل المؤسسات الدستورية (مجلس الشورى والجمعية التأسيسية لوضع الدستور) حتى نعود إلى حالة الفراغ، فى ظل انغماس نادى القضاة فى ممارسة السياسة والانحياز ضد الرئيس والنظام والاصطفاف مع المعارضة، وعندما أحس مرسى بنية حل الجمعية التأسيسية وتعطيل إصدار الدستور وحل مجلس الشورى أصدر إعلانًا دستوريًّا يحصنهما ضد الحل، واشتمل الإعلان على بندين متجاوزين، فاستغلت القوى المعارضة هذا الخطأ، وقامت بتحريض أنصارها على الحشد والاحتجاج أمام قصر الاتحادية، وكان الاحتجاج خارجًا عن كل الحدود، والألفاظ والهتافات بذيئة، والرسومات على سور القصر بذيئة، بل تم استخدام العنف بالزجاجات الحارقة التى ألقيت داخل القصر، وتسلق البعض أسواره وحاول أحد الأشخاص انتزاع بوابته بواسطة "ونش"، وبدأت الأصوات تطالب باقتحامه والاستيلاء على السلطة وراح البعض إلى مبنى الإذاعة والتلفزيون بماسبيرو لاقتحامه وإعلان بيان بهذا المعنى.
وتابعت الجماعة فى بيانها: كلما طالب مرسى وزير الداخلية بتأمين القصر وعدم تمكين المتظاهرين من الوصول إليه ادَّعى أن الشرطة ضعيفة وعاجزة، وأنها لم تتعاف من آثار 25 يناير 2011، بالرغم من تشجيع الرئيس للشرطة، وكلما طالب مرسى الحرس الجمهورى بالقيام بدوره ادّعى أنه مسئول فى حالة دخولهم القصر فقط، وعندما طالب المستشار أحمد مكى وزير العدل حينئذ الفريق السيسى وزير الدفاع بحماية مؤسسات الدولة، قال إنه لا يستطيع أن ينزل الجيش إلى الشارع ولن نقارن بين ما قالوه وبين الواقع اليوم، عندئذ رأى الإخوان أن النظام بات مهددًا ولو كان هناك تغيير يتم بطريقة ديمقراطية لرحَّبنا به، ولذلك قررنا التظاهر أمام قصر الاتحادية بطريقة سلمية؛ حتى تستشعر الداخلية مسئوليتها فى حماية القصر.
واستطرد بيان الجماعة :جاء شباب الإخوان فى اليوم التالى، وكانت هناك عدة خيام منصوبة، وبها بعض المعارضين، وما إن وصل شباب الإخوان إلى المكان حتى بادرهم المعارضون بالقذف بالحجارة، فبادلهم الشباب القذف بالحجارة، وخلعوا الخيام التى وجدوا بداخلها مواد مخدرة ومواد حارقة تستخدم فى أعمال العنف والتخريب.
واستكملت الجماعة : أصدر قادة جبهة الإنقاذ نداءً لأتباعهم للذهاب إلى قصر الاتحادية والاشتباك مع شباب الإخوان فذهبوا ومعهم عدد كبير من البلطجية المسلحين بأسلحة مختلفة بدءًا من الأسلحة البيضاء إلى الأسلحة الآلية، وبدأ الاشتباك بالحجارة والشرطة تتفرج، بل كانت تتدخل إذا كانت الكرة لشباب الإخوان وبدأ البلطجية يستخدمون الأسلحة النارية وبدأ سقوط الشهداء فى جانب شباب الإخوان حتى سقط عشرة شهداء ثمانية منهم من الإخوان، وصحفى (الشهيد الحسينى أبو ضيف) وشخص آخر، وكلاهما سقط فى الجانب الذى كان فيه الإخوان، الصحفى ربما يكون قتله البلطجية حتى لا يقوم بتصويرهم، وتم القبض على عدد كبير من هؤلاء البلطجية، ومعهم أسلحتهم وتم تسليمهم إلى النيابة إلا أنها قامت بإطلاق سراحهم وحفظت القضية.
الإخوان: تدخلنا فى أحداث الاتحادية بسبب تقصير الشرطة فى حماية مرسى
الخميس، 05 ديسمبر 2013 06:12 م
أحداث الاتحادية ـ أرشيفية
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
ابريم
عشان تعرفوا ان الاخوان معرضين
عدد الردود 0
بواسطة:
خرالامبو
مش مصدق
يا لهوى على الكذب !!! و يقولون انهم مسلمين
عدد الردود 0
بواسطة:
ناصر
أنا أكذب اذن أنا اخوان
عدد الردود 0
بواسطة:
Mohamed Eissa Elsaeed
كم هائل من الأكاذيب
عدد الردود 0
بواسطة:
هدى طلبه
هذا التدخل كان الاحساس ان مرسى سقط
عدد الردود 0
بواسطة:
مودي محمد
أرهابييييييييييييييييين وقتلة
أرهابييييييييييييييييين وقتلة وكذابيين كمان
عدد الردود 0
بواسطة:
star
10 خيام خارج القصر تهدد مرسى !
عدد الردود 0
بواسطة:
محمود
وجدوا حاجة خطيرة جدا كانت تستدعي تدخلهم وقتل المعتصمين
عدد الردود 0
بواسطة:
نصر على
ارادة الله ان يخلصنا منكم فشكرا ياالله على نعمتك
عدد الردود 0
بواسطة:
حامد صابر
هذا ابتلاء من الله لمصر وكان كابوس وانزاح الى غير رجعه