توافد عدد كبير من الشعراء إلى مسرح شاطئ الراحة بأبو ظبى منذ اليوم الأول للجولة الأخيرة للجنة تحكيم شاعر المليون الموسم السادس 2013-2014، والتى انطلقت أمس الأربعاء، الرابع من ديسمبر، وسوف تستمر إلى السبت السابع من الشهر نفسه 2013، وقد تنوعت جنسيات الشعراء المتقدمين لتشمل معظم الدول العربية مثل السعودية وقطر واليمن والعراق ومصر والسودان وموريتانيا وليبيا وفلسطين.
وتأتى هذه الجولة كختام للجولة التحكيمية التى طافت عدة بلدان بدءاً بالأردن مرورا بالبحرين ثم الكويت وصولاً فى نهاية المطاف إلى أبوظبى التى تشهد حالياً تزاحما وتدافعا كبيرا من الشعراء وخاصة شعراء دولة الإمارات العربية المتحدة الذين يطمعون بأن يكونوا خلفاً للشاعر الإماراتى راشد أحمد الرميثى الذى احتل المركز الأول وفاز بلقب حامل البيرق فى الموسم السابق لشاعر المليون 2011-2012 بعد منافسة قوية مع باقى الشعراء المتأهلين للمرحلة النهائية.
وبحسب تصريحات أعضاء لجنة التحكيم، فإن هذا الموسم سيفرز شعراء جدد متفوقين، حيث تمكّن البرنامج عبر مواسمه السابقة من صقل مواهب كثيرين، فأصبحت قصائدهم سليمة من حيث الوزن والقوافى، خالية من الأخطاء والملاحظات التى تتعلق بضعف المستوى الفنى والإلقاء، لأن المتقدمين لهذا الموسم قد تدربوا على تلافيها من خلال ما عرض ضمن البرنامج الذى يتوقع أن تبث حلقاته المسجلة فى نهاية شهر ديسمبر الحالى.
وأوضح عبد الله المصعبى المنسق العام للبرنامج أنّ مسابقة شاعر المليون التى أصبح ينتظر شعراء النبط انطلاقتها بشغف مرّة كل عامين، استطاعت تغيير خارطة الشعرى النبطى وإعادة فرز الساحة الشعرية وترتيبها وإنصافها، وأصبح شاعر المليون هو المقياس الحقيقى لشاعريّة الشاعر ومدى قبوله لدى الجمهور، لأنّ المقياس فى البرنامج اعتمد على ساحة مفتوحة ومنافسة شريفة ولجنة تحكيم منصفة وجمهور يتمتّع بذائقة وحسّ فنّى كبير، إضافة إلى الشفافيّة والمصداقيّة فى الطرح والأداء، وحاز دون منازع على أكبر متابعة جماهيرية لفعالية شعرية على مستوى المنطقة والعالم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة