قالت وكالة "إيتار تاس" الروسية للأنباء، إن السلطات المصرية المؤقتة تمر بمرحلة جديدة من الديمقراطية، بعد الانتهاء من مسودة الدستور الجديد.
وأشارت الوكالة إلى أن إلغاء الغرفة الثانية من البرلمان، أمر محفوف بالمخاطر، معللة ذلك بأن البرلمان عنصر ضغط على السلطة، وإلغاء إحدى غرفتيه هو إضعاف لسلطته.
وأشادت الوكالة الروسية بمنع الدستور الجديد تأسيس أحزاب على أساس دينى، مطالبة السلطة المصرية بوضع آليات قابلة للتطبيق لمنع الإخوان المسلمين أو أى من أفرادهم الوصول إلى السلطة.
وبحسب الوكالة، فإنه يتعين على السلطات المصرية أن تأخذ فى الاعتبار التجربة المحزنة من الطغيان والتى دامت 30 عامًا ويجب أن يعلموا أن مستقبل مصر لن يسمح أن يحكم أى رئيس إلى أجل غير مسمى.