نيويورك تايمز: قلق متزايد بين الاستخبارات والمسئولين الأمريكيين من الإرهابيين فى سوريا.. انهيار الإخوان فى مصر أذكى التطرف الإسلامى فى المنطقة.. كروكر: علينا أن نبدأ حوار المصالح مع الأسد

الأربعاء، 04 ديسمبر 2013 12:07 م
نيويورك تايمز: قلق متزايد بين الاستخبارات والمسئولين الأمريكيين من الإرهابيين فى سوريا.. انهيار الإخوان فى مصر أذكى التطرف الإسلامى فى المنطقة.. كروكر: علينا أن نبدأ حوار المصالح مع الأسد الرئيس السورى بشار الأسد
كتبت إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قالت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية إن العنف الطائفى والعشائرى المتزايد فى مختلف أنحاء الشرق الأوسط، يتيح فرصا جديدة للجماعات الإرهابية، ويثير القلق بين دوائر الاستخبارات الأمريكية ومكافحة الإرهاب بشأن تحالف تلك الجماعات مع تنظيم القاعدة لتأسيس قاعدة فى سوريا قادرة على تهديد إسرائيل والدول الأوروبية.

وأوضحت الصحيفة الأمريكية، فى تقرير على موقعها الإلكترونى، الأربعاء، أن علامات جديدة على نشاط الإرهاب، مجزأ، يمتد من غرب مالى وليبيا إلى شرق اليمن، مما يقلل من إدعاءات الرئيس الأمريكى باراك أوباما، مايو الماضى، بشأن ضعف تنظيم القاعدة.

وتقول نيويورك تايمز إن التشدد الإسلامى يتصاعد فى جميع أنحاء المنطقة، ويعود جزء من هذا إلى العنف الطائفى وجزء آخر إلى انهيار جماعة الإخوان المسلمين، فى وجه المعارضة الشعبية والعسكرية لها فى مصر، مما ساهم فى الموجة الأخيرة من الهجمات، بما فى ذلك التفجيرات فى لبنان وسيناء، فضلا عن المذابح اليومية فى سوريا والعراق.

وكان قادة لجنة الاستخبارات فى مجلس الشيوخ والنواب، السيناتور ديان فاينتشتاين والنائب مايك روجر، قد أثارا تحذيرات فى مقابلة مع شبكة CNN الأحد، قالوا فيها إن الأمريكيين ليسوا أكثر أمانا من الهجمات الإرهابية مما كانوا عليه فى 2011.

وتشير الصحيفة إلى أن المخاوف تستند فى جزء منها، إلى رسائل نقلت هذا العام من قبل أيمن الظواهرى، زعيم تنظيم القاعدة، تشير إلى أنه يرى سوريا، التى يزاد فيها عدد المتمردين والمقاتلين بشكل مطرد، كنقطة انطلاق واعدة للتنظيم الإرهابى الدولى.

ويقول بعض المحللين والمسئولين الأمريكيين إن الفوضى فى سوريا قد تجبر أوباما على اتخاذ دور أكثر نحو درء التهديدات بين جماعات المعارضة، التى تقاتل حكومة الرئيس بشار الأسد، إلا أن ضرب الجماعات الإرهابية فى سوريا من شأنه أن يطرح عقبات سياسية وعسكرية وقانونية، كما قد يصب فى صالح بعض التسوية مع حكومة الأسد القمعية.

وقال ريان كروكر، الدبلوماسى المخضرم الذى عمل فى سوريا والعراق وأفغانستان: "نحن بحاجة إلى بدء الحديث من جديد مع نظام الأسد بشأن مكافحة الإرهاب والقضايا ذات الاهتمام المشترك". وأضاف أنه يتعين القيام بهذا فى هدوء شديد للغاية، فالأسد ليس سيئا بالقدر الذى هو عليه الإرهابيون الذين سوف يحلون مكانه إذا سقط.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة