نائب الرئيس الإيرانى: توصلنا إلى اتفاقات جيدة مع نورى المالكى

الأربعاء، 04 ديسمبر 2013 09:32 م
نائب الرئيس الإيرانى: توصلنا إلى اتفاقات جيدة مع نورى المالكى رئيس الوزراء العراقى نورى المالكى
طهران - (د ب أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أکد النائب الأول للرئيس الإيرانى إسحاق جهانجيرى، أن المحادثات مع رئيس الوزراء العراقى نورى المالكى، أسفرت عن التوصل إلى اتفاقات جيدة ومناسبة.

جاء ذلك فى تصريح أدلى به للصحفيين، اليوم الأربعاء، إثر المحادثات التى أجراها فى طهران مع المالكى, حيث أوضح جها نجيرى، أن تنمية العلاقات الثنائية مدرجة على جدول أعمال إيران والعراق، مضيفًا أن فرص مناسبة للتجار ورجال الأعمال الإيرانيين، من خلال الاتفاق مع الجانب العراقى فى مجال الغاز والإسکان والقضايا الأخرى، داعيًا إياهم إلى التعاون اللازم فى إنجاز مختلف المشاريع.

ولفت إلى التقارب والتفاهم فى وجهات النظر بين إيران والعراق بشأن القضايا الإقليمية, معتبرًا وجود الإرادة السياسية على مستوى کبار مسئولى الدول حاجة مسبقة، لوقف العنف فى المنطقة، وقال، إن هذه الإرادة موجودة لدى إيران والعراق.

وحول القضية السورية قال، إن طريق الحل للوضع السورى هو طريق الحل السياسى والتعاطى البناء، معربًا عن أمله بان يتم الوصول إلى اتفاقات فى مؤتمر جنيف 2.

واعتبر النائب الأول للرئيس الإيرانى، أن الإرهاب مشکلة خطيرة للمنطقة، متابعًا "هناك تعاط واسع لنکافح الإرهاب الذى تحول اليوم إلى مشکلة خطيرة والقضاء على العنف من المنطقة".

من جانبه، أعرب رئيس الوزراء العراقى عن أمله فى المزيد من تعزيز الأواصر الواسعة بين الشعبين الإيرانى والعراقى، فى إطار اللقاءات الثنائية وعزم کبار مسئولى البلدين.

ورحب المالکى بمشارکة الشرکات الإيرانية فى عمليات إعادة أعمار العراق، وقال، إن بغداد ترحب بالمزيد من مشارکتها، مضيفًا " رغم التقدم الذى حققناه فى مجال النفط والغاز والطاقة، فإننا مازلنا بحاجة إلى الشرکات الإيرانية".

وأکد المالکى على التعاون السياسى والأمنى بين البلدين لمکافحة الإرهاب فى المنطقة، وقال، إن العالم اليوم قد اصطف فى مواجهة الإرهاب وإن دور إيران والعراق فى مکافحة الإرهاب يحظى بأهمية فائقة، وإن الجهود يجب أن تتضاعف فى هذا المجال.

واعتبر موقف إيران والعراق تجاه التطورات السورية بأنه موحد ومنطقى، داعيًا إلى الحل السلمى للازمة السورية، ومعربًا عن أمله فى نجاح مؤتمر جنيف فى إطار تعاون جميع دول المنطقة والقوى الکبرى.

ووجه رئيس الوزراء العراقى الدعوة للنائب الأول للرئيس الإيرانى لزيارة العراق للمزيد من متابعة الاتفاقيات المبرمة وزيارة العتبات المقدسة.

كان رئيس الوزراء العراقى، قد وصل فى وقت اليوم الأربعاء إلى طهران فى زيارة هى الأولى منذ تولى حكومة الرئيس حسن روحانى السلطة.

ويرافق المالكى فى الزيارة أمين المجلس الأعلى للأمن القومى والوزراء المعنيون بشئون المرأة والشباب وأحد أعضاء البرلمان.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة