مسئولون لبنانيون يدينون اغتيال "اللقيس" ويحذرون من الفتنة

دان مسئولون لبنانيون فى تصريحات متتالية، اليوم الأربعاء، عملية اغتيال القيادى العسكرى البارز فى حزب الله حسان اللقيس أمام منزله فى الضاحية الجنوبية لبيروت مساء أمس الثلاثاء، متهمين إسرائيل بمحاولة تأجيج الفتنة الطائفية والمذهبية فى لبنان.

واعتبر الرئيس اللبنانى ميشال سليمان أن اغتيال اللقيس يأتى ضمن "محاولات إثارة الفتنة الطائفية والمذهبية وضرب الأمن والسلم الأهلى فى لبنان"، داعيا اللبنانيين إلى "الوعى والتنبه لما يحاك من فتن متنقلة".

وشدد على صوابية قرار تحييد اللبنانيين عن صراعات الآخرين للحفاظ على الأمن والاستقرار فى البلاد، وكان حزب الله اللبنانى أعلن اليوم الأربعاء، عن اغتيال أحد قادته العسكريين، أمام منزله، وهو عائد من عمله مساء أمس، فى ضاحية بيروت الجنوبية، متهماً إسرائيل بالوقوف وراء عملية الاغتيال.


وقال رئيس مجلس النواب اللبنانى نبيه برى أن أسلوب الاغتيال هو أسلوب إسرائيلى، مؤكدا "ضرورة اليقظة فى هذه المرحلة لأن العدو يتربص بكل لبنان".

من جهته، استنكر رئيس الحكومة الأسبق رئيس "كتلة المستقبل" النيابية فؤاد السنيورة جريمة اغتيال اللقيس، قائلا: "كنا وما زلنا نرفض رفضا باتا استخدام العنف ونرفض أسلوب الاغتيال بحق أى مواطن".