مجلس الأمن يدين بشدة هجمات أفغانستان

أدان مجلس الأمن الدولى اليوم الهجمات التى وقعت فى إقليم أرزكان ومقاطعة فارياب فى أفغانستان يومى 26 و27 نوفمبر الماضيين، والتى أسفرت عن مقتل تسعة من العاملين فى مجال التنمية، ورفعت عدد من الهجمات ضد العاملين فى المجال الإنسانى فى أفغانستان إلى 237 حتى الآن هذا العام.


وأعرب أعضاء المجلس عن تعاطفهم العميق وتعازيهم الصادقة لأسر ضحايا، وإلى حكومة وشعب أفغانستان، كما أكدوا أن الأفراد المستهدفين فى هذه الهجمات يقومون بعمل أساسى فى دعم الشعب الأفغانى، وأن استمرار تلك الهجمات ضد العاملين فى مجال التنمية والعاملين فى المجال الإنسانى يعرقل بشكل كبير تقديم المساعدات المهمة إلى أفغانستان".

وأعرب أعضاء مجلس الأمن فى بيان اليوم عن قلقهم البالغ إزاء التهديدات التى تشكلها حركة طالبان وتنظيم القاعدة والجماعات المسلحة غير المشروعة للسكان المحليين وقوات الأمن الوطنية، ولجهود المساعدة الدولية العسكرية الدولية فى أفغانستان، ولا سيما فى ضوء عدد من الهجمات الإرهابية الأخيرة فى كابول ومناطق أخرى فى البلاد.


وشدد بيان مجلس الأمن على ضرورة تقديم الجناة والمنظمين والممولين ورعاة هذه الأعمال المنكرة من الإرهاب إلى العدالة، وحث جميع الدول، على التعاون مع السلطات الأفغانية فى هذا الصدد، وذلك وفقا لالتزاماتها بموجب القانون الدولى وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.


وأشار البيان إلى أن الإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره هو عمل إجرامى وغير مبرر، بغض النظر عن دوافعه وأينما وأيا كان مرتكبوها.