كوستاريكا تتحدى منتخبات المونديال بـ"الصخرة الدفاعية"

بعدما فشل المنتخب الكوستاريكى فى بلوغ نهائيات كأس العالم 2010، يعود الفريق للظهور فى المعترك العالمى من خلال مونديال 2014 بالبرازيل، ويأمل فى الوصول للأدوار الفاصلة للبطولة مجددا.

وتأهل المنتخب الكوستاريكى للدور الثانى (دور الستة عشر) فى مشاركته الأولى ببطولات كأس العالم، وذلك خلال مونديال 1990 بإيطاليا، وانتظر 12 عاما للعودة إلى البطولة من خلال مونديال 2002 بكوريا الجنوبية، واليابان، ولكنه سقط فى الدور الأول (دور المجموعات) .

كما خرج الفريق من دور المجموعات فى مونديال 2006 بألمانيا، ولم يتأهل لمونديال 2010 بجنوب أفريقيا.

واستقال ريكاردو لا فولبى من تدريب الفريق فى 2011، وحل مكانه المدرب الكولومبى خورخى لويس بينتو الذى سبق له قيادة الفريق فى 19 مباراة خلال الفترة من 2004 إلى 2005 .

ويقترب المدرب "الرحالة" بينتو من إتمام عامه الثلاثين فى مسيرته التدريبية الناجحة، والتى تولى فيها مسئولية 19 فريقا مختلفا منها المنتخب الكولومبى فى عامى 2007 و2008 . وقال بينتو "كرة القدم هى حياتى وشعورى ومسيرتى وتسليتى".

وقدم المنتخب الكوستاريكى مسيرة قوية للغاية فى تصفيات اتحاد كونكاكاف (أمريكا الشمالية والوسطى والكاريبي) المؤهلة للمونديال البرازيلى وتغلب على المنتخب الأمريكى 3/1 رغم احتلال المنتخب الأمريكى صدارة التصفيات فى النهاية.

وحجز المنتخب الكوستاريكى مقعده فى المونديال بجدارة قبل آخر جولتين من التصفيات.
ويعتمد فريق بينتو على الضغط الدفاعى على المنافس واللعب بشكل قوى فى الهجوم.

وأصبح المنتخب الكوستاريكى كالصخرة الدفاعية تحت قيادة بينتو حيث استقبلت شباك الفريق سبعة أهداف فقط فى المباريات العشر التى خاضها بالدور النهائى من التصفيات.