اختارت فرنسا أمس الثلاثاء الجنرال فرانسيسكو سوريانو لقيادة العملية العسكرية المرتقبة فى جمهورية أفريقيا الوسطى، بعد أن حددت باريس كل التفاصيل انتظارا للضوء الأخضر من مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.
ووقع الاختيار على الجنرال سوريانو الذى كان يتولى منذ شهر أغسطس الماضى قيادة القوات الفرنسية بالجابون، ليرأس العملية العسكرية الفرنسية فى أفريقيا الوسطى والتى أطلقت عليها اسما رمزيا هو "سانجاريس".
وتستعد فرنسا حاليا للمشاركة فى العملية العسكرية المرتقبة فى أفريقيا الوسطى، وذلك لدعم القوة الأفريقية المشتركة (ميسكا) من أجل استعادة الأمن فى البلاد.
وفى السياق ذاته حذر رئيس منظمة أطباء بلا حدود من أن تدخلا عسكريا فرنسيا فى أفريقيا الوسطى لن يكفى لتسوية مشكلات بلد فى حالة فوضى، داعيا إلى حسن إدارة البلاد وتحسين بناها التحتية.
وقال مجرديتش ترزيان رئيس المنظمة غير الحكومية الناشطة فى أفريقيا الوسطى منذ 2006 - فى تصريحات لوكالة الأنباء الفرنسية أمس وتناقلته عنها وسائل الإعلام المختلفة بباريس – "إن هذا البلد كارثى، فأعمال العنف مستمرة والفقر مدقع ولا بنى تحتية ولا نظام صحيا فيها".
وأضاف "إن تدخلا عسكريا لن يستطيع وحده تسوية المشكلات".. داعيا إلى مساعدة الحكومة على إدارة البلاد بشكل أفضل وإيجاد سبل لإعطاء دفع للبنى التحتية.
فرنسا تختار قائد العملية العسكرية المرتقبة فى جمهورية أفريقيا الوسطى
الأربعاء، 04 ديسمبر 2013 12:28 ص
قوات الجيش الفرنسى_أرشيفية