استنكرت حركة صرخة الأقباط الاعتداء السافر على مسودة الدستور من قبل القائمين عليه، وذلك بعد التصويت النهائى عليه من قبل أعضاء لجنة الخمسين، وهو ما يعد عبثا بدستور البلاد ومحاولة لتزوير الدستور، وذلك بتغيير نص الديباجة المتمثل فى تبديل "حكم مدنى" إلى "حكومتها مدنية" وحذف تنوع مصادر التشريع.
وطالبت الحركة الرئيس عدلى منصور رئيس الجمهورية بسرعة التحقيق فى صحة هذه الكارثة من عدمه، واتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لمنع هذه الكارثة التى قد تبطل الدستور وقد تقضى على مجهود أربعة أشهر من الجهد، والعمل من أعضاء اللجنة، وذلك بالتصويت المعاكس للمصريين لدستور مزور.
وحذرت حركة صرخة الأقباط من أى تلاعب فى الدستور، وأنها ستقوم بالتصعيد فى حال عدم اتخاذ اللازم، وستدعو المواطنين بالتصويت بـ"لا" للدستور المزور فى حال وجود أى تغيير فى المسودة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة