قالت الكاتبة سكينة فؤاد، مستشار رئيس الجمهورية لشئون المرأة، إن كل مواطن مصرى هو مئذنة لجامع، أو جرس لكنيسة، ويستطيع الحفاظ على هوية الدولة.
وأضافت سكينة فؤاد خلال حوارها ببرنامج العاشرة مساءً، الذى يقدمه الإعلامى وائل الإبراشى عبر قناة دريم2، "على الذين يتاجرون بالدين ويتخذون منه ستارًا للمصالح الشخصية أن يكفوا عن ذلك، موضّحة أن هوية مصر الدينية سواء الإسلامية أو القبطية لا تتمثل فى الأزهر، والكنيسة، وحزب النور فقط".
وأوضحت مستشار رئيس الجمهورية لشئون المرأة، أن وثيقة الدستور هى استحقاقات الثورة تُتَرجَم لعمل سياسى، ومبدأ، وخطوات النهوض بمصر اقتصادياً، وسياسياً، واجتماعياً، بعد تصويت المصريين بـ"نعم" عليه، مشددة على أن الدستور ضَمِنَ الحقوق والحريات، وضَمِنَ العدالة الاجتماعية بشكلٍ لم يسبق له مثيل.
وأشارت إلى أن التفاف الدول العربية حول مصر الآن نابع من يقينهم بأن نبض الأمة العربية هى مصر، وأن هناك مخططاً يُحَاك ضدها من قِبَل التنظيم الدولى للإخوان بتنسيق أمريكى صهيونى من أجل تقسيم المنطقة العربية وفرض هيمنة الغرب على مقدرات شعوبه.
وتساءلت سكينة فؤاد عن الأعمال التى قام بها تنظيم الإخوان حتى استطاع أن يحول شريحة عريضة من الطلاب المصريين للعمل ضد مصلحة وطنهم، واستنكرت بشدة ما يكتب من عبارات مسيئة على الجدران أو المواقع الإلكترونية التابعة لهذا التنظيم أو تُرَدَّد خلال مسيراتهم، مؤكدة أن مثل هذه العبارات ليست من الدين والإيمان والتربية فى شىء، وتابعت قائلة "الجيش المصرى هو الجيش العربى الوحيد المتماسك الآن فى المنطقة.. فلمصلحة من هدمه؟".