سعيد حسين القاضى يكتب: بلا عنوان

الأربعاء، 04 ديسمبر 2013 12:47 م
سعيد حسين القاضى يكتب: بلا عنوان صورة أرشيفية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بعدَ بحْثٍ بين آلافِ الصبايا عن قرينَهْ
قلبه البكر اصطفاها إذ ْرأها بالمدينَهْ
إنها تبـدو غـزالاً لافــتـاةً مستــكيـنَهْ
وَجْهُها الوضَّاءُ بدرٌمشرقٌ مِنْ غيرِزينَة
قد رأى فيها هدوءًا وانطلاقاتٍ رزينَة
قابلتْهُ.. ناوشتْهُ. حاورتْهُ. فى مرونَةْ
أطلقتْ مـن قلبه الظمآن أحلامًا سجينَةْ
مـدَّ كـفَّيْهِ إليها وهْـو لايخـفى حـنـينَهْ
هامسًا: أهديك قلبى ياتُرى هل تقبلينَهْ؟
***

فاستـدارتْ فى دلالٍ ثـم قالتْ فى ليونَـةْ
ياحبيبى..لن يكون القلبُ مجدافَ السفينَهْ
إنما مجـدافُها الـتِّـبْرُ الـذى أهـوى رنينَهْ
أنت تهوى بيتَ شعر ٍفى الدواوين الرصينَهْ
غـير أنِّى أشـتهى بـيـتاً بميـدان المـدينَهْ
قلبك الغالى علينا.. ضَعْهُ فى بنكٍ رهينَهْ
إنـه لا يشتـرى خـبزاً وفـولاً بالطحـينَهْ
نحن نحْـيا فى زمانٍ أصبحَ الدُّولارُ دينَهْ
قلبكَ الشّفَّاف خُذْهُ..وأعطنى قلبَ الخزينَهْ
***

لم يجـدْ ردّاً عـليها غـيـرَ أنّاتٍ حـزينَهْ
آثرتْ أحلامهُ الحمقاءُ أنْ تَـبْقى سجينَهْ






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة