زياد بهاء الدين: من الأفضل التبكير بالانتخابات الرئاسية قبل البرلمانية.. والخلط بين نظام "الفردى" والقوائم" أفضل.. والرأى العام لديه ميل لانتخاب تيار الإسلام السياسى ولكن ليس بالضرورة "الإخوان"

الأربعاء، 04 ديسمبر 2013 08:37 م
زياد بهاء الدين: من الأفضل التبكير بالانتخابات الرئاسية قبل البرلمانية.. والخلط بين نظام "الفردى" والقوائم" أفضل.. والرأى العام لديه ميل لانتخاب تيار الإسلام السياسى ولكن ليس بالضرورة "الإخوان" الدكتور زياد بهاء الدين نائب رئيس الوزراء ووزير التعاون الدولى
كتب عبد الوهاب الجندى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الدكتور بهاء زياد الدين، نائب رئيس الوزراء ووزير التعاون الدولى إن هناك تغييرا فى المواقف الخارجية الغربية بشكل محسوس عما كان عليه الوضع فى الفترة الأولى بعد عزل الرئيس السابق مرسى فى أعقاب خروج ملايين إلى الشوارع فى 30 يونيو، مضيفاً:"نفضل التبكير بالانتخابات الرئاسية قبل البرلمانية"، رغم أنه كان متمسكا فى السابق بالمسار الأول الذى كانت حددته خريطة الطريق.

وأضاف لــ"الشرق الأوسط": لا شك فى أن هناك تغييرا، فقبل لندن كنت فى بروكسل، وقبلها بثلاثة أسابيع كنت فى واشنطن لزيارة البنك الدولى، هناك تغيير ولا أقول إنه جذرى لكن المهم أنه حقيقى وتدريجى، وكل هذه الدول من دون استثناء راغبة فى التعاون مع مصر، وبدأت تعيد النشاط فى برامج كانت تجرى سابقا، وإن كان ذلك يجرى من منظور حذر، يتقدم كلما تقدمنا فى تنفيذ خريطة الطريق لكن من دون شك، هناك فرق كبير بين الوضع الحالى وما كان عليه قبل ثلاثة أو أربعة أشهر ".

وأشار نائب رئيس الوزراء إلى أن الدستور فيه تفاصيل كثيرة قائلاً:" أنا شخصيا لا أفضلها، لكن هذه الطريقة الحكمة فيها أنك عندما تريد أن تضع حقا أو ضمانات معينة لا تتركها للقوانين لكى تخالفه فيما بعد، أى الغرض ألا تعطى فرصة للهروب من الموضوع، وهذا نوع من الحماية الإضافية".

وأوضح زياد بهاء الدين أن التبكير بالانتخابات الرئاسية قد يكون جيدا، لأنها ستجرى بشكل أسرع بحكم طبيعة إجراءاتها، ولأن مجال التنافس بين الأحزاب على البرلمان يأخذ فترة زمنية أكبر، مشيراً إلى أن نظام الانتخابات بالقوائم ضرورى لأنها هى التى تعطى فرصة للتنوع والاتجاهات المختلفة فى البرلمان، كما أنها تجبر الأحزاب على أن تعمل عملا جماهيريا بين الناس، وتطور نفسها.

وتابع: "أما فكرة أن انتخابات القائمة سيئة، لأن الأحزاب غير مستعدة، فهى مثل قصة أيهما أسبق: البيضة أم الدجاجة. فالأحزاب حتى تنمو يجب أن تدخل منافسات انتخابية وهذا يأتى عن طريق نظام القوائم، لكن الواضح أيضا أن هناك حاجة لوجود أرضية مشتركة، لذلك أعتقد -رغم انحيازى إلى نظام القائمة الانتخابية- أن الاتجاه إلى خليط من الاثنين قد يسير المركب بشكل معقول، أفضل فقط ألا تقل حصة القائمة إلى الحد الذى يجعلها غير قابلة للتعبير عن انتخابات حقيقية مثلما عندما يكون مجال القائمة كبيرا جدا فيتخلى المرشحون عن الاتصال بالجماهير لأنهم لا يستطيعون المرور على كل الدوائر ".

وعن وضع جماعة الإخوان المسلمين قال وزير التعاون الدولى إنه لا شك فى أن الرأى العام انقلب على «الإخوان» بشكل كبير، فأولا وجود «الإخوان» فى البرلمان ستة أشهر ثم فى الحكم لمدة سنة أظهر للناس أن الكثير مما وعدوا به لم يحدث، إضافة إلى أن قضية الاستيلاء على الدولة ومؤسساتها كانت مسألة مستثارة من الناس للغاية، أيضا موضوع التنظيم الدولى وتأثيره عليهم - كلها أشياء كانت مؤثرة فى غضبة الناس عليه، فأنا ليس عندى شك فى أن شعبية «الإخوان» انخفضت، لكن هنا نحتاج أن نفرق بين «الإخوان» وتيار الإسلام السياسى الذى لديه أحزاب أخرى، وهى ما دامت ملتزمة القواعد الموضوعة لا بد أن يكون لها مكان فى الانتخابات المقبلة، ومن المؤكد أنه لا يزال هناك جزء من الرأى العام لديه ميل إلى انتخاب تيار الإسلام السياسى، ولكن ليس بالضرورة "الإخوان".





مشاركة




التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

أحمد

هو الراجل ده مقضيها تصريحات ... مفيش شغل

شكله كده تبع الإخوان أو البرادعى ...

عدد الردود 0

بواسطة:

ليلى

إتقِ الله فينا و في مصر و "اسكت"

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد المصرى

الشعب المصرى

عدد الردود 0

بواسطة:

امجد

الاتنين واحد

كل الاسلام السياسى تفكيرهم واحد السيطرة باسم الدين

عدد الردود 0

بواسطة:

mohamed elbahrawy

غير واضح الهوية

عدد الردود 0

بواسطة:

أحمد - مصر

الراجل ده لازم يمشى

عدد الردود 0

بواسطة:

مجدي

أخبار الاقتصاد اللي انت وزيره إيه ؟؟؟؟؟

عدد الردود 0

بواسطة:

mazen

عجايب

عدد الردود 0

بواسطة:

علاء

مغيب

عدد الردود 0

بواسطة:

hossam

إمــــــــــــــــشى أحســــــــــــــــــــــــــن

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة