قال الشيخ محمد الأباصيرى، الداعية السلفى، إن انفراد "اليوم السابع" كشف أن تنظيم الإخوان كان هو الحاكم الحقيقى لمصر منذ 11 فبراير 2011، وحتى عزل مرسى فى 3 يوليو 2013، على خلاف ما كان يظن الكثيرون. كما كشف الوجه الحقيقى للتنظيم وعقيدته المتطابقة مع عقيدة وخطاب الجهاديين والتكفيريين، وخاصة فيما يتعلق بالديمقراطية وتحكيم الشريعة وتكفيرهم للعلمانيين والليبراليين وغيرهم، على خلاف التقنية التى كان التنظيم يستخدمها، وكيف كان التنظيم ذا وجهين، أحدهما ديمقراطى ليبرالى فى العلن، بل كان فيه أكثر من الديمقراطيين أنفسهم إلى الدرجة التى يعلن فيها مرسى أنه لا فارق بين المسلمين والمسيحيين من حيث العقيدة، وأنه لن يطبق الشريعة حال وصوله للحكم ، ووجه آخر داخل الجماعة يعلن أن الديمقراطية كفر وشرك بالله.
وأضاف لـ"اليوم السابع "، أن الانفراد يكشف ما يعانى منه أفراد التنظيم من كبر وتعالى وتيه وعجب، وهو ما جعل المرشد يعتبر مجرد طلب اللقاء من شيخ الأزهر استعطافًا بالزيارة، وهذا الكبر والعلو فى الأرض نتاج طبيعى لاعتقاد فكر سيد قطب.
عدد الردود 0
بواسطة:
mohamed
طب قولوا كلمة حق وبطلوا تمشوا وراهم وتسافروا امريكا ولا اية يا شيخ ؟؟
ربنا يحفظ مصر من كل شر
عدد الردود 0
بواسطة:
جدو
لازم يتنفضو مضبوط