حسن نصر الله: لم ندخل سوريا بقرار إيرانى والثورة هناك سرقت

الأربعاء، 04 ديسمبر 2013 12:03 ص
حسن نصر الله: لم ندخل سوريا بقرار إيرانى والثورة هناك سرقت الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله
بيروت – أ.ش.أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، أن الحزب لم يدخل إلى سوريا بقرار إيرانى، مشيراً إلى أنهم أعطوا الإيرانيين علماً بالتدخل لأنه سيؤثر عليهم، ومشدداً على أن كل ما قيل إن إيران أصدرت قراراً بتدخل حزب الله غير صحيح، حسب قوله.

وبرر نصر الله خلال حوار مع قناة "أو.تى.فى" اللبنانية التدخل فى سوريا بأنه لحماية لبنان والمنطقة كلها من خطر الجماعات الإرهابية، معتبراً أنه لولا تدخل حزب الله لتم إدخال سيارات مفخخة إلى لبنان مثلما يحدث فى العراق.. معتبراً أن الثورة فى سوريا سرقت من قبل المتطرفين.

ونفى نصر الله أن يكون النظام السورى قد استدرج حزب الله للتدخل، وعرض كيف تدرج تدخل الحزب هناك، مشيراً إلى أن حزب لم يصدر أى موقف البداية ليعرف طبيعة ما يحدث، ولكنه تعرض للتهديد من قبل قادة المعارضة السورية من قيادات الإخوان المسلمين السوريين، والعلمانيين، والمتطرفين، حسب قوله.

وقال "لقد أخذوا يهددونا كلبنان وحزب الله وكمقاومة، وهجموا علينا وتوعدونا رغم أننا لم نتدخل فى الأزمة بل كنا ندعو إلى حل سياسى فى سوريا"، مضيفا خلال لقاءاتنا واتصالاتنا مع الرئيس السورى بشار الأسد وجدنا أنه جاهز لإصلاحات إلى مدى بعيد، على حد قوله.

ولفت إلى أن الإيرانيين تحدثوا مباشرة مع قيادات المعارضة السورية، وقادة أحزاب ودول، وكان الإجابة شهرين وينتهى الأمر وكان هناك قرار بالحسم العسكرى.

وأوضح أن الحزب تدخل فى البلدات السورية التى يسكنها لبنانيون من طوائف متعددة فى ريف منطقة القصير السورية، وقال "لجأوا إلينا بسبب تعرضهم للخطف والاعتداءات، وأمور يندى لها الجبين، فدربناهم، وأعطيناهم بعض الكوادر - حسب قوله.

وأضاف أنه فى مايو 2013، ووصل الأمر إلى أن هؤلاء اللبنانيين لم يعدوا يستطيعوا الدفاع عن أراضيهم فى القصير بعد أن أصبحت مركزا للجماعات المسلحة، ولولا تدخل حزب الله لاجتاحت الجماعات المسلحة جميع البلدات التى يسكنها اللبنانيون، ووصلوا إلى الحدود اللبنانية، بشكل أساسى.

وتابع قائلاً إنه بعد سقوط أغلب الغوطة الشرقية والغربية أجبرنا على التدخل فى منطقة السيدة زينب، بعد أن أصبحت المعارك على أبواب دمشق، لافتاً إلى أن هدم مقام السيدة زينب بدمشق كان سيسبب فتنة طائفية فى المنطقة.. وقال لقد أرسلنا 40 أو 50 مقاتلاً لمساعدة هذه المنطقة ومنعها من السقوط.. مشيراً إلى أن هذه الجماعات لديها مشكلة مع أى آثار أو تاريخ سواء إسلامية أو مسيحية.

وأضاف أنه إذا تخلينا عن ريف القصير والقلمون فى سوريا سوف تصبح هذه المناطق بيد الجماعات المسلحة، وكذلك الحدود السورية مع لبنان، والنتيجة كانت سوف تكون عشرات السيارات المفخخة، ليس فقط على حزب الله والضاحية الجنوبية لبيروت ومناطق شيعية بل كل من هو مختلف معه سنى أو شيعى أو مسيحى.

وقال نصر الله، إنه سيأتى يوم يشكروننا فيه لأننا تدخلنا فى سوريا، لأننا نحمى لبنان من خلال التدخل فى سوريا، وتساءل ماذا لو سيطرت هذه الجماعات ما هو المصير؟، وقال إنه لا يتحدث عن الشيعة أو تحالف الأقليات بل مصير كل الناس، مشيراً إلى أن سلوك داعش (الدولة الإسلامية فى العراق والشام) وجبهة النصرة مع قادة ألوية الجيش السورى الحر وكيف يقطعون رؤوس قادة هذه الألوية.

وأضاف "لقد تدخلنا عسكرياً حينما سرقت الثورة السورية، وذهبنا لسوريا للدفاع عن كل لبنان، مشيراً إلى أن المقاومة لم يكن الكل يؤيدها، وتحدى أنه إذا أجرى استطلاع رأى فسيجدون أن نسبة التأييد لتدخل حزب الله فى سوريا تفوق نسبة التأييد للمقاومة خلال انطلاقتها.





مشاركة




التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

ابو علي عراقي من استراليا

هل من رجل يستطيع ان يرد بمنطق على السيد؟

عدد الردود 0

بواسطة:

يوسف المصرى

الى رقم 1 يؤسفنى ان اقول ان اسوء شئ فى الازمة السورية هو ان نصر الله اصبح وحيدا امام اسرائ

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة