توافد كبير للناخبين فى انتخابات الجمعية التشريعية بنيودلهى

توافد الناخبون بأعداد قياسية اليوم الأربعاء على مراكز الاقتراع فى العاصمة الهندية نيودلهى للإدلاء بأصواتهم فى انتخابات برلمان الولاية فيما يعد اختبارا للانتخابات العامة المقررة عام 2014.

وبلغت نسبة الاقبال على التصويت معدلا قياسيا عند 65 بالمائة بحلول موعد إغلاق مراكز الاقتراع، ولكن لجنة الانتخابات مددت ساعات التصويت لساعتين ونصف للسماح لـ120 ألف ناخب اصطفوا خارج المراكز للإدلاء بأصواتهم، بحسب قناة "إن دى تى فى" الإخبارية.

وكانت أعلى نسبة إقبال للناخبين سابقا فى دلهى 5ر61 بالمئة فى عام 1991، حيث يتوقع أن يحقق حزب بهاراتيا جاناتا المعارض نتائج طيبة، حسب استطلاعات الرأى، راكبا موجة خيبة الأمل لدى حزب المؤتمر الوطنى الهندى الذى يقود الحكومة الاتحادية وتحيط به عدة فضائح فساد.

وتعد انتخابات الجمعية التشريعية لدلهى أيضا أول اختبار لحزب "آم أدمى" أو " حزب الرجل العادى" حديث التأسيس، والذى نشأ من حركة شعبية مناهضة للفساد فى 2011- 2012.

وقال محللون إن تحقيق حزب "آم أدمى" لنتائج طيبة من شأنه أن تتكون جمعية تشريعية بلا أغلبية، بينما وصفت صحيفة "تايمز أوف إنديا" الانتخابات بأنها "منافسة حامية الوطيس، متقاربة ولا يمكن التنبؤ بنتائجها" وأضافت: "الشىء الوحيد المؤكد هو عدم اليقين بشأن نتيجتها".


وكانت نسبة الإقبال على التصويت قد سجلت معدلا مرتفعا تراوح بين 60 إلى 70 بالمئة فى كافة الولايات الأربع الهندية الأخرى التى أجريت بها انتخابات الجمعية التشريعية فى نوفمبر وأول ديسمبر، حيث جرى تشديد إجراءات الأمن فى العاصمة الهندية وسط تقارير تتحدث عن تهديدات إرهابية فى حين أنه يحق لأكثر من عشرة ملايين ناخب الإدلاء بأصواتهم فى الانتخابات فى دلهى.


ومن المقرر إعلان نتائج الانتخابات يوم الأحد المقبل، مع نتائج انتخابات الجمعيات التشريعية بولايات تشهاتيسجاره وماديا براديش وراجاستان وميزورام.