افتتح الفنان عادل ثابت معرضه "أم كلثوم وأهل المغنى" بقاعة ارت كورنر للفنون، ويضم المعرض 41 لوحة وهو فى نفس الوقت المعرض رقم 41 فى مسيرة الفنان.
وشهد المعرض إقبالا كبيرا وأشاعت أغانى أم كلثوم التى صاحب حفل الافتتاح حالة من البهجة لدى الحاضرين وعن المعرض قال الفنان عادل ثابت لـ"اليوم السابع" هذا المعرض امتداد لمعرضى فى العام الماضى عن أهل المغنى فهذا العام أردت أن أقدم أم كلثوم وأهل المغنى وأطلقت أسماء أغنياتها على اللوحات وقدمت أربع لوحات لام كلثوم ولوحة لعبد المطلب.
ويضيف عادل ثابت: نشأتى فى الصعيد جعلتنى اعبر عن الفلاحين والفلاحات والريف والحوارى والأزقة وفى هذا المعرض أردت أن اخرج إلى شيء جديد وتذكرت نصيحة الفنان الكبير بيكار لى: دع الموضوع هو الذى يخرجك منه وطول ما أنت بترسم يوميا فان الرسم هو الذى سيفتح أمامك أبواب موضوعات جديدة. وحتى ألان لازال جو الريف والجو الشعبى يسيطر على ولا أريد الخروج منه وفى معرضى أهل المغنى ارسم أهل المغنى فى الريف والحارة وفى كل مكان يتجمع فيه البسطاء ليغنوا.
وعن الملمس الخشن فى لوحاته رغم نعومة الموضوع الذى يعالجه قال: آنا أتعمد هذا الملمس الخشن وفوقه أضع ألوان اكليريك ثم ألوان زيت ثم تتشات اكليريك مرة أخرى فيظهر فى اللوحة جزء مطفئ وجزء لامع فأعطيها وش ورنيش نصف لامع ليقربها من الدرجة العادية فيبهج اللون. وكنت قبل هذا المعرض ارسم ألوان رمادية ولم تكن مبهجه رغم أنها كانت تخرج من روحى المبتهجة وطوال الأعوام الثلاثة الماضية عمت الكآبة بسبب الظروف السياسية التى مرت بها البلاد فأغلقت باب مرسمى على وكنت ارسم بالساعات الطويلة وبالفعل أنتجت ما يكفى لثلاثة معارض بنوعية مختلفة.
وأضاف عادل ثابت انه أصبح يعمل بغزارة وان معرضه القادم سيكون قريبا لأنه جاهز بالفعل وسيكون اسمه " حوارات التحرير " فقد عبر عما حدث خلال السنوات الثلاث الماضية وكذلك يعد من ألان لمعرضه بعد التالى وبروز نحو 30 لوحة وهى جاهزة للعرض ويقول انه يتصور أن ألوانه المبهجة قادرة على إخراج الناس من هذه الكآبة العامة التى سيطرت على المجتمع.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة