بالصور.. شامة بشيرى تصيغ الحلى بأغانى منير وإمام وشعارات الثورة

افتتحت بجاليرى أوان معرض فنانة الاكسسورات شامة بشيرى بركنها الثابت هناك، وعن معرضها قالت شامة لـ"اليوم السابع" حبى للتراث دفعنى لإحيائه فى مجال الاكسسورات والهدايا، فقد أردت أن يجدد الناس فى الهدايا التى يقدمونها لبعضهم البعض ويبتعدون عن التقليدية، فكل من يأتى إلى مصر مثلا لا يحمل معه إلا رأس توت عنخ آمون أو رأس نفرتيتى، فأردت التعبير بأشياء جديدة عن مصر، وفى نفس الوقت تعبر عنى فقمت بزيارات لكل أنحاء مصر تقريبا زرت الواحات والصعيد وبحرى وكنت أخزن فى رأسى ما أراه وأترجم بيدى أعمالا تعبر عن هذه الأماكن وتناسب شخصية سكانها.

وأضافت شامة: قبل الثورة كنت أعمل مصممة أزياء تراثية لكن بعد لقائى بالشاعر زين العابدين فؤاد فى الثورة المصرية أصبحت أنقل الشعارات الثورية وعملت " دلاية تمرد" و"دلاية يسقط حكم العسكر" و"يسقط حكم المرشد" و"مصر بتاعتى وأنا مش ماشى حتى إن نور الصبح ماجاشى" وعملت تصميم شعار لوحدة المصريين بدلا من الهلال والصليب رسمت علم مصر ومعه مفتحين للحياة وطير الحرية، وأكثر ما اشتهرت به هو دلاية " مين اللى يقدر ساعة يحبس مصر " ودلاية " تمرد " وحلق فردته اليمين مقطع لأغنية محمد منير "نادانى من يمينى" وفرته الشمال "نادانى من شمالى".

وعن نوعية الجمهور التى ترتاد معرضها قالت شمة: تقريبا كل الأعمار تأتى لمعرضى وكل واحد تعجبه منطقة ما فى أعمالى المتنوعة فالشباب من سن 20: 30 يختارون عبارات الثورة ومن سن 30: 40 يختاروا الحلى والأحجار وبعد الأربعين يختارون عبارات الشيخ إمام "يعيش أهل بلدي" و"يا نبض مصر وشمسها" و"خلى بالك من الحبايب دولا أنصار القضية".

وعما كانت تقدمه قبل الثورة تقول شامة: كنت أنقل رباعيات صلاح جاهين وصورته وكنت أكتب لكل زائر لمعرضى الرباعية التى يفضلها تحت صورة صلاح جاهين بقلم تحبير على قماش الخيام.