بالصور.. رموز مصر فى عزاء ابن بهية البار.. الرئاسة وسفارة هولندا يبعثان بمندوبين ومشادات مع حسام عيسى.. وعرب: سندرس تشييد تمثال لـ"نجم" واطلاق اسمه على قصر ثقافة وأحد الميادين

الأربعاء، 04 ديسمبر 2013 02:40 ص

سرادق عزاء الشاعر أحمد فؤاد نجم

كتب بلال رمضان - تصوير حسام عاطف

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

شهد سرادق العزاء الذى أقامته أسرة الشاعر الكبير أحمد فؤاد نجم، بمسجد بلال بن رباح، بحى المقطم، حضورًا كبيرًا لعدد من رموز مصر من إعلاميين وسياسيين ومثقفين، كبار وشباب، ورجال بسطاء، فكان العزاء أصدق تعبير وتجسيد لما كتبه "الفاجومى" عبر رحلة كفاحه التى استمرت لخمسين عامًا، ناضل وقاوم فيها بالكلمة وسجن ولم ييئس بل كان يردد "مصر يما يا بهية يا أم طرحة وجلابية... الزمن شاب وانتى شابة هو رايح وانتى جاية".

وقد أوفدت رئاسة الجمهورية مندوبًا لتقديم واجب العزاء لأسرة "نجم" كما أرسلت سفارة هولندا مندوبا، كما نعت الشاعر أحمد فؤاد نجم، وقالت إنها تلقت ببالغ الحزن نبأ وفاته، وتتقدم بخالص العزاء إلى أسرته، مشيرة إلى أن مؤسسة الأمير كلاوس للثقافة والتنمية فى هولندا، سبق وأعلنت فى شهر سبتمبر الماضى، فوز نجم بجائزتها الكبرى لعام 2013 تكريماً له على إسهاماته وأشعاره، التى ألهمت ثلاثة أجيال من المصريين والعرب.

وقال الدكتور محمد صابر عرب، وزير الثقافة، ردًا على تساؤلات "اليوم السابع" حول ما يمكن أن تقدمه من تكريم لاسم الشاعر الراحل أحمد فؤاد نجم، من مقترحات تتضمن تشييد تمثال له وإطلاق اسمه على أحد قصور الثقافة وميدان فى أنحاء الجمهورية، قائلاً بأن كل هذه المقترحات وأكثر منها سوف تقوم الوزارة بدراستها ومناقشتها مع أسرة الفاجومى لمعرفة آرائهم فيها وللبدء فى تنفيذها.

وكان من أوائل الحضور الناشر محمد هاشم، صاحب دار ميريت للنشر، والذى رافق "نجم" لفترة طويلة من حياته، وقد فوجئ جمهور العزاء بحضور الفنان الكبير أحمد عدوية الذى فاجأهم لتقديم واجب العزاء، كما حضر عدد كبير من الفنانين ومنهم نبيل الحلفاوى ومحمود حميدة، والفنان السورى جمال سليمان، وخالد الصاوى، الذى قام بأداء دور "نجم" فى فيلم "الفاجومى" والذى يتناول أحد الجوانب المهمة فى حياة "نجم" كما حضر الفنان صلاح عبد الله، والذى جسد دور الشيخ إمام فى نفس الفيلم، كما حضر الدكتور مجدى أحمد على، والدكتور عماد أبو غازى، وزير الثقافة الأسبق، والدكتور شاكر عبد الحميد، وزير الثقافة الأسبق، والدكتور عز الدين شكرى، الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة سابقًا، وخالد على المرشح السابق لرئاسة الجمهورية، كما حضر كل من رجل الأعمال نجيب ساويرس، والمهندس إبراهيم المعلم، رئيس مجلس إدارة دار الشروق، والشاعر هشام الجخ، ومن الإعلاميين حضرت ريم ماجد، ومنى سليمان، وغيرهم من شباب المبدعين ومنهم محمد محسن، وحازم شاهين، ومايكل عادل، ورامى يحيى.

هذا وقد فوجئ الدكتور حسام عيسى، وزير التعليم العالى، خلال خروجه من سرادق عزاء الشاعر الكبير أحمد فؤاد نجم، من مسجد بلال بن رباح، بحى المقطم، بهجوم عددٍ من النشطاء ومطالبتهم له بتقديم استقالته من منصبه حتى يظل محتفظًا باحترامهم له، وبكونه رمزا من رموز الثورة، وذلك بسبب تصريحاته الأخيرة التى قال فيها إن وزير الداخلية قال له بأن أفراد الأمن المركزى لم يستخدموا الخرطوش فى أحداث شغب الجامعة، ودار حوار طويل بين سيدة ووزير التعليم العالى على خلفية هذه الاشتباكات التى وقعت، الخميس الماضى، وأسفرت عن مقتل محمد رضا، الطالب فى كلية الهندسة بالجامعة.

من جانبه أكد حسام عيسى أن تصريحاته ما هى إلا نقل لما قاله وزير الداخلية فى محادثة هاتفية بينهم وأن ذلك لا يعنى على الإطلاق التصديق على كلامه، مشيرا إلى أنه السبب فى إدخال أحمد فؤاد نجم والشيخ إمام جامعة عين شمس لأول مرة.

وتدخل عدد من المشاركين فى العزاء وطالبوا النشطاء وحسام عيسى باحترام قدسية العزاء، إلا أن النشطاء والسيدة ظلوا يرددون عبارة «قدم استقالتك» إلا أن «عيسى» أصر على مناقشتها والتأكيد على أنه نقل تصريحات اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، حول الواقعة وما صدر عنه من تصريحات لم تكن على لسانه وإنما تخص وزير الداخلية، مؤكدًا أن «الكراسى ما غيرتنيش»، ومن جانبه تدخل المحامى أمير سالم، ووصف «عيسى» بأنه «رجل من قيادات الحركة الوطنية، وأستاذه ومن رموز الثورة».