بين عزف الكمان والتلحين يسعى الفنان الشاب "مصطفى داغر"، لفرض موهبته عبر الساحة الغنائية، ليستعين به كبار نجوم الأغنية العربية أمثال أصالة وشيرين عبد الوهاب وصابر الرباعى ومحمد حماقى ورامى صبرى وغيرهم، فى فرقهم الموسيقية، ليكون أحد أبرز عازفى الكمان خلال حفلاتهم الغنائية.
"مصطفى" رفض أن يعيش فى جلباب جده عازف الكمان العالمى عبدة داغر، واتجه للتلحين، ليتسلل مبكرا إلى مجال الموسيقى التصويرية، وهذا الطريق عادة لا يذهب إليه سوى من لهم قدرة خاصة على الإبداع الموسيقى، حيث تكون موسيقى التترات هى المعبر الأول عن أحداث العمل الموضوعة عليه، وهذا يتطلب جهدا خاص، ولموهبة مصطفى داغر الفطرية أسند له المخرج خالد الحجر والموزع الموسيقى "خالد عز" مهمة وضع موسيقى تترات مسلسله "دوران شبرا"، والذى تناول طبيعة العلاقة بين المسلمين والمسحيين، وبعد نجاحه فى هذه المهمة الصعبة، اعتمد عليه الحجر ليضع له موسيقى مسلسله الأخير "فرح ليلى"، للنجمة ليلى علوى.
داغر أكد لـ"اليوم السابع"، أن التلحين وعزف الكمان كلاهما لا يقل عن الآخر عشقا فى قلبه، موضحا أنه يسعى من خلالهما الوصول إلى قلوب الجمهور بكافة طوائفه، ليرضى جميع الأذواق الفنية والغنائية، لافتا إلى أنه يعتز كثيرا بعمله فى مجال الموسيقى التصويرية للأعمال الدرامية، لأنها تكون الأكثر استماعا ومشاهدة من قبل الجمهور، فيعرض المسلسل على مدار 30 يوما، وهذه فرصة جيدة حتى يرى المشاهد الدرامى ويشعر بما يقدمه من إبداع موسيقى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة