"النصر الصوفى": أمريكا تصر على مشروع الشرق الأوسط الجديد

الأربعاء، 04 ديسمبر 2013 12:34 م
"النصر الصوفى": أمريكا تصر على مشروع الشرق الأوسط الجديد المهندس محمد صلاح زايد رئيس حزب النصر الصوفى
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
طالب المهندس محمد صلاح زايد رئيس حزب النصر الصوفى، الحكومة المصرية أن تكون حاضرة بقوة فى المشهد الحالى الذى يدور فى فلك منطقة الخليج وتداعيات اتفاق "5+1"، الذى ينص على وقف العقوبات على إيران، وإزالة بعضها خلال 6 أشهر، واستمرار المفاوضات الخاصة بالبرنامج النووي.

وأشار فى بيان للحزب إلى أن رسالة وزير الخارجية السعودى سعود الفيصل لنظيره الأمريكى جون كيرى التى قال فيها "إن العلاقات الحقيقية لا تقوم على المجاملة ولكنها تركز على المصالحة والمكاشفة" لم نفهمها ولم نعى ما هى أبعادها.

وأكد زايد أن رفض السعودية لاتفاق جنيف الخاص بمشروع إيران النووى كان لعدم شعورها بحسن النية من ناحية إيران، وكذلك الولايات المتحدة التى كذبت وخدعت شريكها الاستراتيجى بعقدها اجتماعات سرية مع إيران وهذا ما كان يقصده الفيصل فى حديثه مع كيرى.

وتساءل ما هو الدور الذى يريده كيرى من إيران فى المنطقة؟ وما هو الدور الذى أعده لتلعبه إيران؟ ولماذا التوقيت الحالى؟ وهل التقارب الخليجى المصرى ام الروسى المصرى أم الأفريقى العربى هو ما جعل كيرى يكشف عن الشراكة الإيرانية الأمريكية؟.

وأوضح الهدف من اتفاق "جنيف" وقف المفاعل النووى لفترة معينة تؤدى فيها إيران الدور المطلوب منها فى المنطقة، وبعدها تأخذ إسرائيل الضوء الأخضر لضرب مفاعل إيران، وعلى الأخيرة أن تدرك جيداً أن أمريكا لن تسمح بأى مفاعل فى المنطقة حتى ولو كان سلميا، وكذلك إطلاق يدها سياسيا واقتصاديا فى المنطقة بسبب علاقاتها المتوترة مع السعودية، خاصة أن المنطقة على صفيح ساخن فى سوريا والعراق ولبنان وغيرها.

ونوه زايد إلى أن أمريكا مصرة على فكرة مشروع الشرق الأوسط الكبير، مطالبا مصر وغيرها من الأشقاء بأخذ الحذر والحيطة مما يدار، حيث إن المشروع تحول مساره من العراق وسوريا وتعثر فى مصر بعد رحيل جماعة الإخوان وتسعى الولايات المتحدة جاهد لإتمامه وتستخدم فى ذلك إيران.

وناشد المسئولين الإيرانيين بأن يخذلوا أمريكا فالمخطط واضح وعليهم التوحد والسعى لبناء العلاقات البناءة مع دول الأشقاء، وحسم ملف جزر الإمارات، حتى تكون هناك علاقات طيبة بشرط أن تكون فى إطار المواثيق والاتفاقيات التى تضمن عدم التدخل فى شئون الدول العربية، وتجنيب المسائل الفقهية بعيدا عن السياسة لأنها تخلق الفتن، وذلك سيكون أكبر ضربة لأمريكا وأعوانها، وتكون بداية للاتحاد الأوسطى الجديد، ولتعلم إيران أن أمن الخليج بالنسبة لمصر خط أحمر.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة