الفصائل بغزة تدعو لمواجهة مخططات تهويد النقب والجليل

طالبت القوى والفصائل الفلسطينية فى قطاع غزة بالتصدى للمخططات الإسرائيلية الهادفة إلى تهويد منطقتى النقب والجليل (الواقعتين ضمن الأراضى المحتلة عام 48).

ودعت الفصائل، خلال وقفة نظمتها فى ساحة الجندى المجهول وسط مدينة غزة اليوم رفضا لمخططات برافر والجليل لنهب أراضى الفلسطينيين وتنديدا بسياسات تهويد المسجد الأقصى المبارك وطالبت بالعمل على وقف هذه المخططات ومواجهتها من خلال هبة جماهيرية فى الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس.

ورفع المشاركون فى الوقفة الأعلام الفلسطينية ولافتات تندد بالاستيطان منها "القدس فى خطر.. هبوا يا كل البشر"، إخواننا فى النقب اصبروا وصابروا ورابطوا فالأرض أرضنا"، "إدخال الشمعدان للمسجد الأقصى عدوان جديد على شعبنا الفلسطينى ومقدساته"، "لتتحول أرض النقب لساحة حرب لمواجهة مخطط برافر المشئوم".

وحذر النائب أحمد أبو حلبية رئيس لجنة القدس والأقصى فى المجلس التشريعى الفلسطينى فى كلمة خلال الوقفة من خطورة استمرار الانتهاكات التى يتعرض لها المسجد الأقصى من خلال الأنفاق والحفريات التى تقام تحته، ومحاولة الاحتلال إدخال الشمعدان لباحة المسجد الأقصى لإشعاله.

وطالب أبو حلبية القوى والفصائل الوطنية بتفعيل دورها نصرةً للمسجد الأقصى بمزيد من الفعاليات، داعيا أبناء شعبنا الفلسطينى فى الضفة المحتلة وقطاع غزة المحاصر والقدس المحتلة إلى القيام بهبة وانتفاضة جماهيرية كبيرة وإعلان النفير العام نصرة للمسجد الأقصى.

كانت مصادر إعلامية عبرية قد كشفت عن مخطط إسرائيلى لاستيعاب 100 ألف يهودى فى قلب الجليل (شمال الأراضى المحتلة عام 1948)، وتحديدا فى منطقة سهل البطوف، المعروفة باسم مثلث يوم الأرض، سخنين، عرابة ودير حنا.

كما تخطط إسرائيل لمشروع يهدف لتعزيز المستوطنات ونهب أراضى الفلسطينيين فى كافة أماكن تواجدهم بصحراء النقب من خلال "مخطط برافر" الذى تدعى أنه جزء من مجمل مشاريع حكومية لتطوير النقب، ويهدف لدمجٍ أفضل للبدو فى إسرائيل.