الصحف البريطانية: ترشيح البابا فرانسيس وإدوارد سنودن لشخصية العام..تحذير لحكومة بريطانيا من إجراءات تهدد بإشعال التعصب ضد المسلمين..صحفيو الجارديان يواجهون اتهامات تصل لـلسجن 10 سنوات بسبب وثائق سنودن

الأربعاء، 04 ديسمبر 2013 01:49 م
الصحف البريطانية: ترشيح البابا فرانسيس وإدوارد سنودن لشخصية العام..تحذير لحكومة بريطانيا من إجراءات تهدد بإشعال التعصب ضد المسلمين..صحفيو الجارديان يواجهون اتهامات تصل لـلسجن 10 سنوات بسبب وثائق سنودن
إعداد ريم عبد الحميد وإنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الجارديان:
ترشيح البابا فرانسيس وإدوارد سنودن لشخصية العام

رشحت الصحيفة عددا من الشخصيات لنيل لقب شخصية العام، فى تقليدها السنوى، ومن بين من رشحتهم، بابا الفاتيكان فرانسيس، والناشطين فى مجال السلام الأخضر ماركو ويبر وسينى ساريلا، والمحلل السابق بالمخابرات الأمريكية إدوارد سنودن، ورجل الأعمال الأمريكى إليون ماسك والمغنى كاين ويست، ولاعب التنس أندى موراى والناشطة فى مجال حقوق المرأة واريس ديرى.

وعن أسباب ترشيحها للبابا فرانسيس، قالت الجارديان إنه لا يجب أن يكون المرء كاثوليكيا ليؤمن بأن البابا هو شخصية العام، وكان اسمه هو أكثر اسم تم ذكره على الإنترنت باللغة الإنجليزية خلال عام 2013، واحتل المركز الرابع فى أكثر المتابعين على تويتر.

وحتى غير المؤمنين تأثروا بأساس رسالته وشجبه للرأسمالية المتوحشة وعبادة المال التى يدينها.. وهناك حقيقة أخرى حيث يبدو وكأنه يجسد الرسالة التى تجعله رسولا قويا، فقد تخلى عن أبهة أسلافه، فيصل إلى اجتماعاته مع رؤساء الدول فى سيارة فورد بسيطة، مرتديا أحذية قديمة، ويذهل كثيرون ممكن يكتبون له خطابات فيهاتفهم شخصيا. يحتضن وجوه المشوهين ويعلن أن كل إنسان يستحق، ولذا فمن بين كل قادة العالم، فإن البابا فرانسيس قوى ونادر بشكل فريد.

أما عن إدوارد سنودن، فقالت الصحيفة إنه كان يعرف تداعيات أفعاله تماما عندما قام بها. وعندما كان يجلس فى أحد الفنادق بهونج كونج، قبل أيام من الكشف عن هويته كصاحب أكبر تسريبات فى تاريخ المخابرات الغربية، اعترف بأن كل خياراته تقريبا قاتمة. عرف أنه سيواجه بتهمة الخيانة ويتم سجنه فى أمريكا، أو على الأقل سيواجه معركة قضائية طويلة لمحاربة تسليمه. وحتى اليوم، فإن خياراته ليست جيدة، فهو يعيش فى ظروف مقيدة فى روسيا، ولجوؤه المؤقت سيكون محل تجديد فى الصيف.
لكن يظل الإنجاز الأكبر الذى حققه سنودن هو أنه جعل القلق بشأن نمو مراقبة الدول أكثر انتشارا.


الإندبندنت:
تحذير لحكومة بريطانيا من إجراءات تهدد بإشعال التعصب والكراهية ضد المسلمين

قالت الصحيفة إن الحكومة البريطانية تلقت تحذيرا بأن الحملة الجديدة التى تشنها ضد التطرف الإسلامى تحمل مخاطر بإشعال حالة من التعصب ضد المسلمين، وتدفع المتشددين إلى العمل السرى.

وقالت إحدى الجماعات المعنية بمراقبة الهجمات ضد المسلمين إنها تستعد لزيادة فى العنف نتيجة للخطوات التى أعلنها رئيس الحكومة البريطانى ديفيد كاميرون اليوم الأربعاء.

فوفقا لمقترحات كاميرون، فإن المتطرفين الإسلاميين يواجهون الطرد من المساجد والجماعات الخاصة بالمسلمين والجماعات فى محاولة لمحاربة الأصولية.

وربما يحصل القضاء البريطانى على صلاحيات مدنية جديدة لمنع المتطرفين المشتبه بهم من الوعظ أو إرشاد الآخرين. وفى نفس الوقت، طلبت الحكومة البريطانية من شركات الإنترنت منع الدخول إلى المواد الإرهابية من جميع أنحاء العالم.

وتمت صياغة المقترحات من جانب وحدة مكافحة الإرهاب الخاصة بكاميرون والتى تضم وزراء وجماعات خاصة بالمسلمين والشرطة والأجهزة الأمنية، وتم تشكيلها بعد مقتل الجندى البريطانى لى ريجبى.

وقال فياض المغول، مدير جماعة "أخبر أمى" المعنية برصد الحوادث التى تستهدف المسلمين، إنه يخشى من أن ما أعلن عنه كاميرون قد يعزز تصورات سلبية عن المسلمين، وأضاف انه طالب مزيد من أفراد للعمل استعدادا لما يتوقع أن يكون زيادة فى هجمات الكراهية. وأضاف أن القواعد الجديدة يجب أن تغطى كل أشكال التطرف بما فى ذلك اليمين المتطرف، مشددا على ضرورة أن يكون هناك تكافؤ وليس شعورا بأن المسلمين مستهدفين بشكل خاص.

من جانبه، قال كريس ألن، الخبير فى الإسلاموفوبيا بجامعة برمنجهام إنه كلما تم التركيز على المسلمين كلما بدا المجتمع يفكر فى أنه لا يوجد دخان من دون نار.


الديلى تليجراف
صحفيو الجارديان يواجهون اتهامات جنائية تصل عقوبتها لـلسجن 10 سنوات بسبب نشر وثائق سنودن

ذكرت الصحيفة أن موظفين من صحيفة الجارديان ربما يواجهون إتهامات جنائية بسبب دورهم فى نشر الوثائق التى سربها إدوارد سنودن الخاصة بوكالة الأمن القومى الأمريكى والتى تكشف عن تجسس واشنطن على العديد من حلفائها.

وأكدت كريسيدا ديك، المفوض المساعد بشرطة سكوتلاند يارد، للمرة الأولى أن المحققين يدرسون توجيه إتهامات لموظفى الصحيفة بإرتكاب جريمة.

وأبلغت ديك نواب بريطانيين أن مكتبها يبحث فى توجيه اتهامات أخرى للموظفين بشأن إنتهاك قامون مكافحة الإرهاب الذى يحظر نشر معلومات تتعلق بوكالات الاستخبارات البريطانية. وهى التهمة التى تصل عقوبتها للسجن 10 أعوام.

وكان سنودن، الموظف السابق بوكالة الأمن القومى الأمريكية، قد قام بتسريب 58 ألف وثيقة تضم أسماء وتفاصيل شخصية حول عناصر الاستخبارات البريطانية، فضلا عن معلومات عن تقنيات وقدرات التجسس الخاصة بالمملكة المتحدة.

وأعرب رؤساء الأجهزة الأمنية فى البلاد عن قلقهم حيال حياة المواطنين إذا ما سقطت هذه المعلومات فى الأيدى الخطأ، وحذرت من أن الإرهابيين والمجرمين بإمكانهم أن يتعلموا كيفية تجنب كشفهم بفضل ما نشرته الجارديان من وثائق سنودن.

وكانت إجراءات الحكومة البريطانية ضد صحيفة الجارديان وفتح التحقيق فى الأمر قد أثار غضب دعاة الحريات وحقوق الإنسان الذين انتقدوا السلوك باعتباره لا يتناسب مع دولة ديمقراطية تضمن حرية الصحافة.


التايمز
المعارضة السورية تتخلى عن شرط رحيل الأسد وتبدى استعدادها للقتال فى صفوفه ضد القاعدة

قالت الصحيفة إن متمردين سوريين عرضوا انضمام قواتهم إلى جانب الجيش السورى النظامى فى مواجهة مقاتلى تنظيم القاعدة. ونقلت عن رئيس هيئة أركان الجيش السورى الحر سليم إدريس، قوله إن الصراع فى سوريا بات بين ثلاثة اتجاهات وهم النظام والثوار والجماعات المتشددة التى يتأكد باطراد صلتها بالقاعدة.

وتشير الصحيفة، وفق مقتطفات نقلها موقع "بى.بى.سى"، إلى أن إدريس خفف من مطالبه قبل انعقاد محادثات السلام فى جنيف المقررة مطلع 2014، قائلا إن تنحى الرئيس السورى بشار الأسد من السلطة لم يعد شرطا مسبقا، ويمكن أن يعقب المفاوضات.

وترى الصحيفة البريطانية أن تصريحات إدريس تعد تحولا فى ديناميات فوضى الحرب الأهلية السورية، مع إعلان الجيش السورى الحر خوض مواجهة مفتوحة ضد نفوذ الجماعات الجهادية المتزايد، والذى يمثل شاغلا أساسيا للغرب.

ويؤكد التقرير على أن إعراب إدريس عن استعداد مقاتليه للقتال جنبا إلى جنب مع القوات الحكومية ضد الجماعات المتطرفة، يبعث برسالة إلى الجيش السورى بأنه سيكون له دور مهم فى مرحلة ما بعد الأسد، وأنه لن يعانى من الاجتثاث الذى أدى إلى حل الجيش العراقى بعد الإطاحة بصدام حسين.

وتشير إلى تقرير استخبارى أعده الجيش السورى الحر عن تنظيم الدولة الإسلامية فى العراق والشام "داعش"، يؤكد أن لديهم نحو 5500 مقاتل أجنبى، فضلا عن قدرتهم على تجييش أكثر من 20 ألف مقاتل من بينهم 14 عشيرة سنية فى شمالى شرق سوريا.

وكان إدريس حذر فى حديث مع صحيفة واشنطن بوست من أن "داعش" تحاول تحقيق "سيطرة كاملة على المناطق المحررة. ووصف مسلحى "داعش" بأنهم "خطرون جدا على مستقبل سوريا" مضيفا أنه إذا تنحى الأسد عن السلطة فإن قواته جاهزة للانضمام إلى القوات الحكومية للقتال ضدهم.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة