السيد البدوى: جميع مواد الدستور لا تتعارض مع "الشريعة الإسلامية"

الأربعاء، 04 ديسمبر 2013 03:34 ص
السيد البدوى: جميع مواد الدستور لا تتعارض مع "الشريعة الإسلامية" الدكتور السيد البدوى رئيس حزب الوفد
كتب حسام مصطفى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الدكتور السيد البدوى رئيس حزب الوفد وعضو لجنة الخمسين لتعديل الدستور، إن حرية ممارسة الشعائر الدينية وإقامة دور العبادة، أصبحت لها الحق لأصحاب الديانات الثلاث، مشيرا إلى أن كافة مواد الدستور لا يتعارض منها نص واحد مع الشريعة الإسلامية، فهو دستور حديث وعصرى، يليق ويعكس ثورتين عظيمين، قام بها هذا الشعب العظيم.


وأضاف البدوى خلال لقاء تليفزيونى لبرنامج "العاشرة مساء" الذى يقدمه الإعلامى وائل الإبراشى عبر فضائية "دريم 2"، أن الدستور الجديد ألزم الدولة بأن المواطن له الحق فى سكن يليق بكرامة الإنسان المصرى، تكفله الدولة له، إضافة إلى تحقيق كل مبادئ العدالة الاجتماعية إلى جانب الحريات العامة، وأهمها حرية الاعتقاد، وذلك فى إطار مقومات المجتمع المصرى.

وتابع البدوى خلال لقائه مع الإبراشى، أن جبهة الإنقاذ الوطنى لم تُحدد حمدين صباحى المرشح السابق لرئاسة الجمهورية أو أى مرشح آخر لدعمه فى الانتخابات الرئاسية المقبلة، مؤكّدًا أنه فى حالة ترشح الفريق أول عبد الفتاح السيسى وزير الدفاع، سيفوز بها باكتساح كبير، نظرًا لشعبيته الكبيرة التى يتمتع بها.

وأضاف البدوى أن صباحى لن يرشح نفسه لانتخابات الرئاسة القادمة فى حال ترشح السيسى حتى لا يتم تفتيت الأصوات، معتبرًا أن السيسى سيفوز بانتخابات الرئاسة دون أى منافس أمامه فى حال خوضها.

وأعرب عضو لجنة الخمسين، عن سعادته ورضاه التام هو وأعضاء اللجنة، مشدّدًا على الساعات الكثيرة بسبب الخلافات التى كانت تستهلكها كل مادة من جانب الأعضاء، ومشيرًا إلى أن الدستور لا يعبر عن فئة معينة، ولكن ميزة هؤلاء الأعضاء أنهم يمثلون العديد من فئات الشعب المصرى، فكان من الصعب فرض أيديولوجية، أو نص معين، على هذه اللجنة، مؤكدًا على التوافق التام من جانب أعضاء اللجنة بالكامل على هذا الدستور.

وأكد البدوى أن الدستور الذى سيتم الاستفتاء عليه حمل عنوانا أساسيًّا، وهو مبدأ العدالة الاجتماعية، وعلى أساسه وُضِعَ هذا الدستور، فحولها من شعار يُرَدَّد إلى التزام على الدولة، كما تضمن أيضًا مفهوم المواطنة التى هى أساس كل الحقوق والواجبات من شعار لعقود كثيرة مضت، إلى التزام على الدولة، بأنه لا يوجد فرق بين مسلم أو قبطى بسب الدين أو العرق.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة